قال سكان ان دبابات سورية فتحت النار على أحياء سكنية فقيرة للسنة في مدينة اللاذقية يوم الثلاثاء في اليوم الرابع لهجوم عسكري على المدينة الساحلية الشمالية يهدف لسحق احتجاجات على حكم الرئيس السوري بشار الاسد. وأضاف ساكن يعيش قرب حيين سنيين بالمدينة لرويترز عبر الهاتف "تقصف نيران كثيفة من البنادق والانفجارات حي الرمل الفلسطيني (حيث يعيش لاجئون فلسطينيون) وحي الشعب هذا الصباح. هدأ الامر وهناك صوت نيران دبابات متقطعة الان." وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية وهو جماعة للنشطاء أن ستة بينهم شخص يدعى أحمد صوفي (22 عاما) قتلوا في اللاذقية يوم الاثنين مما يرفع عدد قتلى المدنيين في المدينة الى 34 بينهم طفلة تبلغ من العمر عامين. ووسع الاسد الذي ينتمي الى الاقلية العلوية في سوريا هجوما عسكريا على المدن والبلدات التي يطالب فيها متظاهرون منذ منتصف مارس اذار بالاطاحة به. وتزامنت الحملة مع بدء شهر رمضان وأصبحت صلاة التراويح فرصة لخروج المزيد من الاحتجاجات على حكم حزب البعث الممتد من 41 عاما. واقتحمت القوات السورية مدينة حماة التي شهدت حملة عنيفة شنها الجيش في عام 1982 كما هاجمت مدينة دير الزور الشرقية والعديد من البلدات الواقعة في شمال غرب سوريا في محافظة على الحدود مع تركيا. وقال سكان في دير الزور ان الجيش سحب أسلحته المضادة للطائرات من المدينة الا أن حاملات الجند المدرعة ما زالت موجودة عند التقاطعات الرئيسية وان القوات المدعومة بالمخابرات العسكرية داهمت منازل وتبحث عن معارضين مطلوب القبض عليهم. وحث وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الاسد على وقف هذه العمليات العسكرية الان والا سيواجه عواقب غير محددة. وقال داود أوغلو في أقوى تحذير توجهه أنقرة حتى الان لسوريا جارتها التي كانت حليفة مقربة لها يوما ما "هذه كلمتنا الاخيرة للسلطات السورية أول ما نتوقعه هو أن تتوقف هذه العمليات على الفور وبلا شروط." Dimofinf Player فيديو Dimofinf Player فيديو