قال مصدر سعودي مسؤول لوكالة فرانس برس إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيجري تغييراً وزاريا مهماً "في القريب العاجل"، مشيراً إلى أن مدة الوزراء الحاليين انتهت منذ ثلاثة أسابيع. وكان الملك عبدالله عين مجلس الوزراء الحالي آخر مرة في 22 مارس 2007، وقد انتهت مدته منذ 21 يوماً بحسب المصدر المسؤول، إذ يعين المجلس لأربع سنوات هجرية. وأضاف المصدر: "انتهت مدة أعضاء الحكومة، وبسبب غياب الملك، تأخر الإعلان" عن مجلس الوزراء الجديد. وأكد المصدر المسؤول أن "التغيير سيشمل وزارات مهمة وسيتم تعيين وزراء جدد". وكان مجلس الوزراء الحالي جُدد له لولاية جديدة في مارس 2007، وفي فبراير 2009، وقد أجرى خادم الحرمين تعديلات وزارية شملت تعيين وزراء جدد للتعليم والعدل والإعلام والصحة، كما عين امرأة للمرة الأولى في منصب مساعد وزير التربية التعليم . وذكرت المصادر نفسها أن خادم الحرمين الشريفين سيصدر عدة قرارات تهدف إلى إجراء تغيير وزاري شامل وأن من بين التغييرات الجديدة فصل وزارتي الثقافة والإعلام لتصبح وزارتين وتعيين وزير لكل منهما ، وتعيين مسئولة سعودية لتولي منصب نائبة وزير العمل لتوظيف السعوديات. واشارة المصادر إلى توقعات بإجراء تغييرات شاملة في بعض أمراء المناطق وتعيين أمراء جدد ونقل أمراء إلى مناطق أخرى كأمراء لها. وأضافت المصادر إن موضوع قيادة المرأة للسيارة ربما ستتخذ بشأنه قرارات تتعلق بالسماح للمرأة بالقيادة وفق ضوابط شرعية وقانونية قام مجلس الشورى بدراستها وأهمها إنشاء أقسام للشرطة النسائية وأقسام المرور النسائية بالمناطق أسوة بالأحوال المدنية.