دفع التعصب الرياضي حلاقا في المجمعة إلى عدم استقبال الجماهير التي تشجع النادي المنافس لناديه إذ أنه خلال فترة تواجده في صالون الحلاقة الذي يعمل فيه على مدى 20 عاما يرفض استقبال أي زبون هلالي. المتأمل في المحل الذي يعمل فيه الحلاق يجد أن عشقه لنادي النصر بلا حدود إذ يبدأ يومه مرتديا شعار ناديه المفضل متذكرا لاعبي العصر الذهبي للأصفر فذكريات ماجد عبدالله تأبى إلا أن تدغدغ مشاعره. يقول أحمد العاشق النصراوي حد الجنون «أحرص على متابعة كل مباريات نادي النصر وخلال مبارياته يمتلئ الصالون بالزبائن التي تهوى الأصفر وتعشقه لذلك فمرتادو الصالون زبائني منذ زمن بعيد ولا يهمني أن استقطب غيرهم». وعن متابعته لأخبار ناديه قال «لغتي العربية جيدة إذ أقرأ الصحف بشكل يومي وأتابع المباريات من خلال التلفزيون الموجود في المحل أو أي مقهى حين تكون مشفرة ولا أنكر أني سافرت للرياض مرتين لمشاهدة مباراة النصر مع منافسه التقليدي الهلال».