عثرت السلطات الأمنية على قتيل في أحد أزقة حي الصفا، بعد يوم واحد من العثور على جثة باكستاني في شارع بحي بني مالك الشعبي، وقبل أيام عثر عابرون على جثة في منطقة الحمدانية، وأشارت المصادر إلى أن القتيل الجديد رجل آسيوي، ولاحظت الشرطة وجود آثار كدمات ورضوض في جسده ما يرجح تعرضه إلى اعتداء أفضى إلى رحيله، وذكرت معلومات أن بعض الأشخاص ألقوا الجثة أمام مبنى إحدى العيادات الطبية وتواروا عن الأنظار. الواقعة بدأت بوصول بلاغ إلى غرفة عمليات الدوريات الأمنية من أحد الأشخاص، أشار فيه إلى وجود جثة ملقاة على مدخل عيادة لفحص العمالة في حي الصفا، شمال جدة، وتحركت الفرق الأمنية إلى مسرح الحادثة، في الوقت الذي سارع فيه بعض المواطنين إلى استدعاء فرق إسعاف الهلال الأحمر، وفتح محققو شرطة جدة تحريات ميدانية للوصول إلى أسباب الوفاة، وبينت الفحوصات الأولية وجود إصابات وجروح على الجثة إلى جانب ضربات في الرأس، وأكدت معلومات حصلت عليها السلطات الأمنية أن أربعة يستقلون سيارة من طراز كامري ألقوا الجثة في الموقع ولاذوا بالفرار. وعكف خبراء الأدلة الجنائية في جمع الآثار ورفع البصمات، وتولى الطبيب الشرعي معاينة الجثة والكشف عليها، ونقلت سيارة إسعاف تتبع للهلال الأحمر الجثة إلى مستشفى الملك عبد العزيز، وقال الناطق الإعلامي في شرطة جدة، العقيد مسفر الجعيد، إن الجهات الأمنية فتحت تحقيقا موسعا في الحادثة ستتضح نتائجها خلال الساعات المقبلة