اضطر أهالي الطالبات اللواتي يردن تقديم أوراقهن لكلية البنات بمحافظة الليث إلى تصوير بناتهم لعدم وجود مصورة تقوم بهذا العمل. وقد حاولوا اللجوء ل"الكوافيرات" لتصوير البنات، لكنهم علموا أن "الكوافيرات" ممنوعات من التصوير بقرار من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. أمام ذلك، لم يجد الأهالي بداً من التوجه إلى أحد استوديوهات التصوير، وتفاوضوا مع عامل المحل كي يقوم الأب أو الأخ بتصوير ابنته أو أخته.. لكنهم اصطدموا بعقبة تحميض الصورة ثم طباعتها، إذ لا بدّ أن يرى العامل صورة البنت عند هذه المرحلة. وقال أحمد الحاتمي إنه مجبر على قبول إكمال العامل للمهمة، فهو لا يستطيع أن يضيع مستقبل ابنته. أما علي العفلقي فإنه رفض وأكد أنه سيذهب إلى جدة ويتحمل العناء وطول الطريق بحثا عن امرأة تصور ابنته ليستكمل تسجيلها في الكلية.