أنجبت إمراة خمسة توائم في مشفى التوليد و الجراحة النسائية , وهم حاليا بوضع صحي جيد رغم المصاعب التي واجهوها بسبب " نقص " في المشافي الحكومية و " دفع مصاري " ربما لن يحتملونه في المشافي الخاصة . وقالت المصادر الصحفية التي نقلت الخبر أن المراة وتدعى (نسرين . ح / 17 سنة) أُسعفت إلى مشفى المذكور وهي في حالة اسعافية حيث تم على الفور إجراء عملية قيصرية . و قال الطبيب " محمد خير " أخصائي جراحة نسائية " دخلت المراة وهي في الشهر الثامن وكانت بحالة خطرة نظرا لأن اسعافها كان متأخرا و كانت تعاني من حالة انسمام حملي " . و أوضح " خير " أن العمل الجراحي أجري بنجاح , ولكن تحتاج المريضة إلى مراقبة لمدة 24 ساعة في العناية المشددة . يشار أن لا وجود لقسم العناية المركزة في مشفى التوليد و الجراحة النسائية , و لم تستقبل المرأة أيا من المشافي الحكومية التعليمية ( الجامعي - الكندي ) لعدم وجود شواغر .وقد تم اسعاف المراة بعد العمل الجراحي ليتم إدخالها إلى قسم العناية المشددة في مشفى عمر بن عبد العزيز . و قال حسين سعيد وهو طبيب مقيم في مشفى عمر بن عبدالعزيز " وصلت المريضة وكانت فاقدة كميات كبيرة من الدم فتم نقل أربعة أكياس دم و بلازما و تم إدخالها إلى العناية المشددة " وأضاف " وتمت مراقبة المريضة لمدة 24 ساعة حتى استقرت حالتها " . و طلب ذوي المريضة إعادتها إلى مشفى التوليد و الجراحة النسائية الجامعي " المجاني " بعد حصولهم " على تطمنيات تتعلق باستقرار وضعها . و أكد الطبيب أن الأطفال الخمسة في وضع صحي مستقر و أوزانهم تتراوح بين 1200 و 1400 و هم الآن في قسم الحواضن تحت المراقبة لمدة 48 ساعة . و قال والد الأطفال ( شادي حموي / 21 عاما ) عقب ولادتهم مباشرة و كان حينها من جهة " فرحا " بأطفاله , و من جهة أخرى متوترا من طلب الأطباء نقل زوجته إلى عناية مشددة غير موجودة في المشفى و حواضن لا شاغر فيها لاستقبال أطفاله . و عبر " جد " الأطفال عن استياءه من مشفى التوليد بسبب عدم قدرته على تأمين عناية كاملة وتامة حتى الشفاء بسبب نقص مواد قال عنها " مقعول مشفى طول عريض ماعندو ياها " , ولم يعلم " الجد " أن مشفى حلب الجامعي و و الكندي أيضا " طوال وعراض و لا شواغر لديهم لاستقبال أم و أطفالها الخمسة "