شهد شارع عائشة بنت أبي بكر الصديق بجوار مستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز غرب مدينة الرياض اعتداء وافد آسيوي من الجنسية الباكستانية بمهنة سائق سيارة أجرة على رجل أمن يرتدي الزي العسكري ويعمل بإحدى القطاعات العسكرية في الرياض . وتعود تفاصيل الحادثة عندما كان العسكري واقفًا بسيارته أمام إحدى الصيدليات وكان الوافد يتوقف خلفه ومعه أربع نساء وحاول الوافد العبور إلا أنه لم يتمكن وفجأة نزل الوافد من سيارته الأجرة وقام بفتح باب سيارة المواطن العسكري وقام بتسديد ضربة له فما كان من المواطن إلا أن نزل من سيارته ودفعه إلا أن الوافد سدد لكمة وسدد له العسكري لكمة مماثلة على صدره ثم توجه مسرعًا لشنطة سيارته وقام بإخراج عصى منها ليحتمي بها من الوافد الذي لم يتوقف عن ملاحقته ومرت دورية أمنية بالشارع وتوقفت وفكت المشاجرة. وعند سؤال الوافد أكد ان العسكري قد ضايقه في الطريق ثم توقف أمامه فجأة بينما نفى ذلك المواطن العسكري قائلاً إنه كان يمشي في طريقه وتوقف بجوار الصيدلة لجلب بعض الأشياء منها ولا يعلم أن أحدًا خلفه يريد المرور وعرض رجال الأمن على الطرفين الصلح وأن يتنازل كل طرف عما حدث له من أضرار بدنية وبالفعل تم الصلح وتصافح الطرفان . مقيم تركي يهدد ضابطاً برتبة عقيد ززسأؤدبك بعد خروجي من السجن! من ناحية أخرى وبالرغم من التوجيهات المستمرة التي تقضي بترحيل الوافدين العاملين في تجارة الخردة، تمكن مقيم تركي من مغادرة أسوار السجن بعد أن ضبطته الحملة الأمنية يوم الأربعاء الماضي بالجرم المشهود وهو يمارس هذه التجارة. فقد فوجئ منسوبو الحملة الأمنية بإطلاق سراحه بعد ما حرروا محضر ضبط بالواقعة تضمن تهديده لرجل شرطة برتبة عقيد (بتأديبه) بعد خروجه من السجن، وضبطه للمرة الثالثة والتي تم تدوينها أيضاً في محاضر جوازات منطقة الرياض. وكانت عملية القبض الأولى قد تمت قبل (18) شهرا وبحوزته أوراق تؤكد تعامله بمتاجرة الخردة وبعد تسليمه للجوازات بهدف ترحيله أطلق سراحه وبعد مضي خمسة أشهر تم ضبطه وصدر أمر صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض بترحيله ولكن أطلق سراحه. وفي يوم الأربعاء 28-5-1431ه الموافق 12-5-2010م ألقت الحملة الأمنية القبض عليه للمرة الثالثة وهو يمارس المتاجرة بالخردة وعند القبض عليه وإيداعه بسيارة الشرطة (البوليسية) استشاط غضبا على العقيد خالد السبيعي قائد الحملة الأمنية ومزق قميصه، ثم افتعل حالة اعتداء عليه وطعن نفسه بالصدر ثلاث طعنات وشج وجهه واتهم العقيد بأنه هو من فعل ذلك به، ولكن من حضر هذه الواقعة شهد ضد هذا المقيم، وهم ضابط برتبة نقيب ووكيل رقيب (ووافد يمني ألقي القبض عليه مخالفا)، وأكد الشهود بأن المقيم التركي هو من أحدث إصابات بجسمه واتهم العقيد بذلك خلافاً للواقع. ولحظة التحقيق معه بالجوازات قال المقيم مهددا العقيد ب(أنني) سوف أؤدب هذا العقيد بس أخرج من السجن وأؤدبه في مكتبه هذا ما يعرفني أنا أدير شركتين بالبحرين)، وأيضا قال التركي عندما طلب منه إحضار تذكرة بهدف ترحيله، بعد انتهاء إجراءات التحقيقات حسب الإجراءات المتبعة مع الوافدين المخالفين، وإنفاذا لتوجيهات إمارة منطقة الرياض، قال أنا أسافر على طائرة خاصة!! وعثر بحوزته لحظة القبض عليه على شيكات وصور لشيكات بمبالغ مالية تتجاوز ال(400) ألف ريال. وذكرت مصادر أن المقيم يعد من كبار الناشطين العاملين في تجارة خردة المعادن لحسابهم الخاص ويدير مجموعة من أقاربه الأتراك .