لإحلال النظام الاسدي وان كان هنالك تخوفاوتردد من ذالك ،الا أن الضربه لها اسباب استدعت التدخل الاجنبي ضد النظام بدمشق وذلك لحربه على الثوار المعارضين على سلطته فكيف به وقد تجاوز الاعراف الدوليه لاستخدامه الاسلحه الكميائيه . فمن هو المسؤول ياترى عن تلك الجرائم الكميائيه هل النظام وحلفائه ام المعارضه كما يدعي الرئيس الروسي بان تصديق هذا الهراء ورقه رابحه للثوار!!! من الواضح انها هذه الجريمه من صنع ايدي عصابات النظام وحلفائه وذالك تمجيدا لفاشيه تريد الهيمنه على العالم العربي ومن ثما غيره .فمئات السوريين ضربو بالكميائي امام العالم وعبر نشرات الاخبار !! فأين الهراء بذالك،جريمه سياسيه شنيعه ارتكبت ضد الشعب السوري . الا اننا هنا بمنطقه الشرق الاوسط والتي تشهد دائما الدماء والقتل والنزاع ، غير اننا لم نرى الاحتلال الاسرائيلي يستخدم السلاح النووي ابدا لقمع غزه او الضفه !! كذالك الاحتلال الامريكي للعراق ورغم جرائمه لم يفعلها!! هذه الاحداث بسوريا مؤلمه وكارثه دوليه . مما استدعى الرئيس الامريكي اوباما بالتعجيل من احلال النظام الاسدي الذي بات دميه بأيدي حلافائه ، وان حاول حلافاء بشار منع ذالك ، فالقانون الدولي والانساني بوجه عام يحرم بشكلا قطعي استعمال الاسلحة الكميائيه ، غير أن الرؤيه بوجه عام في المجتمع الدولي تقتضي قراءه مابعد الضربه وأن لكل فعل رده فعل وخاصه تخوف العالم من اي عمل احمق من قبل الحلفاء للنظام السوري ، هذا ماينبغي على الاممالمتحده القيام به وهوالضرب العسكري لكل من يخالف القانون الدولي اذا ثبت تورطه . اما عن موقف روسيا فدائما وحتما ستخذل حلفائها عند اشتداد الامور كما فعلو مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين بعام ال 2003 . واريد أن أبين أن هذا الاهتمام الاجنبي وبدون تحديد وبوجه عام ،لسوريا قبل وبعد الكميائي.وكذالك وأن سقط النظام او لم يسقط!! قد يكون اهتمام ربحي لتجار الاسلحه لخدمه المنظمات المتناحره أوانها حرب قادمه لاقدر الله على المنطقه ككل .وقد تقتصر تلك الحرب على دول الشام لقربهم من اسرائيل فهي ستبقى قلقه من صداقه الروس وحزب الشيطان للنظام . وبالختام : يجب علينا جميعا كبشر ان نؤمن بحرمه استخدام الاسلحه الكميائيه وعظم دمارها على البشريه وهي اخطر انواع الاسلحه لقمع الشعوب بطريقه لاانسانيه .وضررها على البيئه أن الضربه العسكريه لدمشق هي ردع عالمي ومتحضر لاجتثاث الانظمه التي تستخدم اسلحه محضوره دوليا . دمتم بخير بسمه السهلي ..