إن اخراج وانتاج الفيلم المسيء لرسول صلى الله عليه وسلم عمل مشين حيث انه يتهم النبي صلى الله عليه وسلم والادعاء على المسلمين واستفزازهم المتواصل والتعدي على ديننا الحنيف وعقائدنا ومقدساتنا عبر الانتقام من شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم التي هي وقدتنا والمعصوم من الخطأ . لا تزال الإساءة للدين الإسلامي مستمرة من قبل بعض على الرسوم المسيئة والأقوال السيئة ومسلسل تشوية الاسلام والتخويف من المسلمين واتهامهم بالانحراف وعملهم الأخير البذيء واتهامهم للنبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم . ان الفيلم المسيء لم يحمل أي قيمة فنية او هدف نبيل بل بالعكس تشوية للإسلام والمسلمين وقدم الفيلم أكاذيب والتزييف و لا تتم للحقيقة بصلة فكيف نعتبر ان الفيلم المسيء حرية ؟ ونصرة الرسول الكريم عليه السلام تكون الرد وكذلك بالعمل بسنته ونشر دينه وامتثال أمرة فهذا المطلوب منا نحن كمسلمين وتطبيق الاحكام الشرعية والتحكيم بما أنزل الله . قال تعالى لنبي صلى الله عليه وسلم :' إنا كفيناك المستهزئين ' وقال تعالى - قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون - علينا جميعا أن نفتخر بهذا النبي الكريم وندافع عنه ونصلي عليه اذا ذكر ونتسم بأخلاقه . ان مع محاربة الذات الإلهية والرسول الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم والمسلمين والعقائد والمصادر ان ذلك سبباً في انتشار الدين الاسلامي حيث ان هذا الفيلم المسيء . كان سبباً في اسلامهم بعد نشر الفلم 360 الف أمريكي وإقبال شديد على المراكز الإسلامية . اللهم صلي وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. عائض ال رفده.