تدخل الأزمة السورية الآن عامها الثاني !! فعام كامل مضى من : الحرب و القتل و الجوع و الفقر و الاغتصاب و الذل !! عام كامل خسرنا فيه 10 آلاف نفس - ممن سجلوا رسمياً - و ربما اكثر منهم من الشهداء الذين لم يُعرفوا .. و لا تستغرب !! فلو رجعنا للتاريخ الماضي ، قبل حوالي 50 سنة ، يُذكر انه حدثت مجزرة سورية اعظم من التي حدثت الآن ، ذهب ضحيتها اكثر من 50 ألف روح . لكن في الثورة السابقة لم يكن هناك اعلام قوي يغطيها ، اما الثورة الحالية فقد اخذت حقها من الاعلام الذي فضحهم . و كلها على آيدي حافظ و خلفه ابنه بشار الأسد . و سأخرج عن النص قليلاً - عزيزي القارئ- لأذكرك بالاسم الحقيقي لحافظ الأسد ، فلم يكن أسداً بل كان اسمه : ( حافظ النعجة ) ، و في روايات آخرى ( حافظ الجحش ) ، و فعلاً كان له من اسمه نصيب كبير . ففي الكلية العسكرية كانوا ينادونه باسمه الحقيقي ، حتى قرر عميد الكلية تغيير اسمه - تشيجعاً له - ليصبح : ( حافظ الأسد ) و قد ظلمه بهذا الاسم !! حتى اصبح هذا هو اسمه الرسمي و تسمي به ابنائه من بعده ..!! فاللهم اهلك بشار النعجة و من عاونه و من رضي بما يفعله . و ابشركم ايها السوريون ان النصر قريب ، فما دامت اروقة الحرم المكي و الحرم المدني و قرب المسجد الاقصى تصدح بالدعاء لكم ، فهل ظنكم ان الله سوف يخيبهم . صبرتم كثيراً ، و لم يتبق الا القليل . فاللهم انصر سوريا ،اللهم انصر سوريا ، اللهم انصر سوريا . بقلم / عبدالله ياسر العلاوي . [email protected]