أعزائي 000 بالتأكيد أنه بدأ ا لحديث عن الإنتخابات للمجالس البلدية هذه الأيام وهو الغالب والطاغي على مجالسنافبالكاد تجد مجلسا يخلو من الكلام عن الإنتخابات000 لذا أنصح الجميع بأن لا تخلوا جيوبهم من البنادول!!! فتجد الأعزاء الذين هم بصدد الترشيح لهذه الإنتخابات وقد بدأوا بالظهور المفاجئ!! فتجدهم يتجولون بين المجالس تارة تجدهم في الإستراحات وتارة أخرى تجدهم في مجالس قد يكونوا البعض منهم يدخلها للمرة الأولى بحياته000! فتجدهم يشاركون الجميع في مناسباتهم فأكاد أجزم بأن المناسبات لهذا العام سوف تشهد كما هائلا من مشاراكاتهم فلحسن الحظ أن الإنتخابات قد أجلت لشهر شوال وطبعا أقصد لحسن حظ من توجد لديهم مناسبات زواج خلال العطلة الصيفية وخلال الأيام القريبة القادمة000!!! وأنا هنا لست ضد االمرشح أبدا ولكن هل درس المرشح لنفسه ملف ترشيحه من جميع الجوانب قبل الإقبال على هذه الخطوة0000 وما هو السبب الحقيقي لترشيح نفسه 000 هل هو لمصالح شخصية؟ هل هو للمصلحة العامة؟ هل توجد لديه القدرات على التخطيط والتنفيذ؟ هل لدية مؤهلات علمية وخبرات مناسبة؟ هل لديه ثوابت وقيم لا يمكن أن تتغير بعد فوزه بالإنتخابات000!؟ فكثيرا من يقلب الطاولة على من وقفوا بجانبه أيام المحن ويبادلهم بنكران الجميل بمجرد أنه تغير حاله إلى الأحسن00000!!! وهناك الكثير والكثير من الأمور التي لانريد الخوض فيها 000 فالمرشح يجب أن يتجرد من العنصرية القبلية أو المناطقية (منطقة محددة بالمدينة) وأن يتق الله بكل أموره وخاصة هدفة من الترشيح أن يكون نزيها متجردا من المصالح الخاصة000! وأن لا يكون بعد الترشيح مثله مثل الكرسي الذي يجلس عليه! وأن لايكون من الذين يكتفون بهز رؤوسهم فقط في الإجتماعات!! وأن يسمع من الصغير قبل الكبير فيبتعد عن الكبر ويتذكر أن من يتكبر عليهم اليوم هم من أوصلوه إلى هذا المنصب 000! قال الله تعالى: ((ولاتصعر خدك للناس و لا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور)) ... هذا والله من وراء القصد كتبه / عبدالله ضيف الله الفهيقي