قالت العرب (( في الصيف ضيعت اللبن )) وذلك لأن اللبن هو من مقومات الحياه في ذلك الزمان وأنا اقول في مقالي هذا (( في الصيف ضيعت الكهرباء)) لأن الكهرباء من مقومات الحياه الأساسيه ان لم يكن اهمها فكل موسسات الدوله تعمل على الكهرباء . قال لي إبني لماذا ياأبي لانفرح بالصيف مثل مايفرح غيرنا من المناطق الأخرى . وقفت حائرا ماذا أقول له هل سوف يعي ما أقوله ؟ توكلت على ربي واجبته بلأتي: لانك ياولدي من سكان قرية ثربان اللتى ما ان يأتي الصيف حتى يبدا تقطع التيار الكهربائي ناهيك عما ينتظرهم من فواتير بعد رحيل الصيف ....... ثربان = قرية تابعه لمحافظة المجارده اللتى تتبع إمارة منطقة عسير .. سؤالى على كل مسؤل فى الكهرباء إلي متى هذا الحال إلي متى واهل ثربان يعانون انقطاع التيار الكهربائي في فترة الصيف اليسوا بشر اليس كل بيت ياؤي اطفال وكبار سن بحاجه ماسه الى هذه الخدمه.الي متى واهل ثربان تكهل عواتقهم فواتير الكهرباء الخياليه ربما تقولون لست على يقين مما تقول . فاقول لكم لدي الادله القاطعه والفواتير المبجله بالمبالغ الضخمه عن فترة الصيف فقط ناهيك عن بقية السنه . ياحبذا ان فتره الصيف تمر دون انقطاع كان الامر ذو مضض لكن لاكهرباء والفواتير مالا يتستطيع اقوى جمل فى مزاين الابل ان يقوم به . متى يفرح اهل ثربان بقدوم الصيف مثل غيرهم ؟ هذا ماسوف اجاوب به إبني ولكن ليس الأن، صوره مع التحيه الي وزير المياه والكهرباء صوره مع التحيه الى لمدير العام للكهرباء بعسير صوره مع التحيه إلي كل مواطن ومسؤؤل يستطيع ان يوصل معناة اهل ثربان الي المسؤؤلين . لم يطلبوا اناره الشوارع الترابيه . ولم يطلبوا حدائق عامه وإنما طلبوا اقل القليل وهو تقوية التيار الكهربائي حتى لايفجعوا بنقاطعه في الصيف الذي لايرحم حره بكاء طفل . او انين شيخ عجوز ينتظر الموت