كل شخص يتمني ان يكون له شهره في المجتمع او في مجال عمله وهناك مشاهير في عدة مجالات منها الرياضيه والفنيه والاعلاميه والسياسيه وغير ذلك كثير ومن المجالات هي الصحافه ومن يكتب فيها والصحفي يحمل علي عاتقه امانه مسئول عنها يوم القيامه وسيسأل عما كتب . وفي السابق كان الكتاب يكتب ويتحرى الدقه فيما يكتب ويبتعد عن القدح والتجريح والتشهير في الآخرين واليوم اصبح العكس اذا اراد الكاتب الشهرة ماعليه سواء تتبع الفضائح في كتاباته ومن ذالك الهجوم الدائم علي رجال ( الهيئه ) ومحاولة نشر اي خبر يتعلق برجال الحسبه سواء كان صحيح وغيرذلك والتركيز علي الاخطاء التي تقع وتضخيمها مما يجعلها تكون عناوين ريئسيه في الصحف ثم يتناسون الدورالمشرق ( لرجال الحسبه الابطال ) من القبض علي السحره والمشعوذين والكهنه و اوكار الداعاره والخمور وحفظ اعراض الناس في الاسواق واعمال جليله لاتعد ولاتحصي لماذا تذكر الاخطاء وهي قليله مقارنه مع مايقع في الادارات الاخر ولم تذكر وان ذكرت لاتكون كما تذكر اخطاء الهيئه , لماذا لايذكرون الاخطاء الطبيه والتي بسببهاذهبت ارواح او اصيبوا بإعاقة مدي الحياه كما حصل لفتاه حرمت من الانجاب وهي في سن الثالثه والعشرين ولم تتزوج بسبب خطأ طبي وعدت تلك الحادثه دون ان يتحدث عنها هولا الصحافيون الامناء ايهما احق بالنشر تلك ام ( جمس الهيئه يصدم سيارة شاب وفتاه من الخلف ) الم تكن هناك اخطاء من بعض البلديات في الطرق تسببت في حوادث جسيمه ولم تذكر الم تحصل اخطاء مثل من وجد علي خادمة مخالفه مروريه وغير ذالك كثير جدآ . الشاهد في الموضوع هو من يريد ايكون لمقاله قراء كثر وصدى بين الناس ويكون حديث المجالس ماعليه سوي ان يكتب عن الهيئه ويقدح في عملهم الشريف ويبين انهم عاله علي المجتمع وجهاز غير مرغوب فيه ' مع ان الاستفتاء الاخير اظهر ان اكثر من 95% يريدون بقاء الهيئه . يطول الكلام في ذالك وكن نسأل الله ان يثبت رجال الحسبه علي الحق وان يجزيهم خير الجزاء علي مايقوموا به من عمل جبار وان يعينهم علي ما يجدوا في سبيل منع المنكرات ,