أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي ل»الرياض» أن التحقيقات لاتزال جارية في جريمة إطلاق النار التي تعرض لها المقيم الدنماركي في الرياض في التاسع والعشرين من شهر محرم الماضي. وفي تعليقه على ماتضمنته مقاطع الفيديو ومواقع التواصل الاجتماعي ومواقع تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي من صور للعملية لحظة إطلاق النار على المقيم الدنماركي، وتبني التنظيم الإرهابي للعملية، قال اللواء التركي إننا لانستبعد أن تكون دوافع مرتكبي هذه الجريمة إرهابية، موضحاً أن التحقيق لايزال جارياً في العملية حتى الآن. وكان بيان سابق لشرطة الرياض قد أكد أن الجهات المختصة باشرت عقب الحادث إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها ولايزال محل المتابعة الأمنية، مشيرة إلى تعرض المقيم الدنماركي لإطلاق نار من مصدر مجهول بعد خروجه بسيارته من مقر عمله بإحدى الشركات على طريق الخرج نتج عنه إصابته بطلقة نارية في كتفه. وعبَّرت عناصر إرهابية تابعة ل»داعش» عبر تغريدات في موقع «تويتر»، عن فخرها بالعملية الإجرامية التي حدثت في الرياض، كما روجت حسابات للمنتمين إلى التنظيم والمتعاطفين لمقطع الفيديو الذي أظهر صورة وهوية المقيم المستهدف وعملية إطلاق النار عليه من سيارة يستقلها المنفذون -لم تظهر ملامحها- لحظة مطاردتها لسيارة الضحية وهي من نوع BMW بيضاء اللون، حيث أخرج أحد المجرمين مسدساً وأطلق عدة رصاصات عليه، ليصيبه في كتفه قبل أن يفر منفذو العملية من موقع الحادثة. وتضمن مقطع الفيديو خطبا موجزة لزعيم التنظيم الارهابي وبعض قياداته يحرضون فيها على القتال داخل المملكة ويتوعدون بالمزيد من العمليات الإرهابية. سيارة المقيم الدنماركي بعد الحادثة اللواء منصور التركي