قال شهود إن مسلحين هاجموا عاصمتي ولايتين بشمال نيجيريا اليوم الاثنين فأغاروا على مركز للشرطة وأحدثوا انفجارات في سوق أودت بحياة ما لا يقل عن خمسة أشخاص. وكانت ولايات يوبي وبورنو وأدماوا الواقعة في شمال شرق نيجيريا شهدت هجمات لجماعة بوكو حرام المتشددة التي تقاتل منذ خمس سنوات من أجل إقامة خلافة في نيجيريا التي تعد أكبر منتج للنفط في أفريقيا. وقال الشهود إن المتمردين أغاروا على داماتورو عاصمة ولاية يوبي عند الفجر وأشعلوا النار في مركز شرطة متنقل وأطلقوا النار على طائرة للقوات الجوية كانت تحلق فوق قواتهم وتسقط قنابل. وفي وقت لاحق في مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو وقع انفجاران في سوق مزدحمة. وقال مصدر في مستشفى إن خمس جثث أحضرت إلى المستشفى مع 43 مصابا. وقال ماركوس دانلادي مفوض شرطة ولاية يوبي إن المتشددين أحدثوا "أضرارا خطيرة بالتشكيلات الأمنية في المدينة ومنها قاعدة الشرطة المتنقلة." وبحلول بعد الظهر قال حاكم الولاية النيجيرية أن الجيش تمكن من صد المتشددين من داماتورو باستخدام قوات برية وجوية. وعند الظهر تقريبا في مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو وقع انفجاران في سوق مزدحمة. وقال مصدر مستشفى أنه تم إحضار خمس جثث بالإضافة 43 جريحا. وقال طالب في جامعة ولاية يوبي أن المبنى الإداري الرئيسي في الحرم الجامعي تعرض للقصف من جانب متشددين يستقلون دراجات نارية وشاحنات خفيفة. وقال شهود في مسرح الحادث لرويترز إن سكان داماتورو لاذوا بالفرار أو اختبأوا حينما أغار المهاجمون على المدينة وهم يطلقون نيران أسلحتهم ويهتفون الله أكبر.