العيد يابويه حلت لياليه وانا اتحرى تشتريلي اثيابه ابغي ليا من زارغالي لغاليه يشوف ثوب العيد وكلن درابه المرأة لها غريزتها التي تعبر بها للفرح وما ان يحل العيد إلا ونراها أخذت استعدادها الكامل واتشاحها للعيد بأجمل الملابس والحلي الغالية من ذهب وفضة واكسسوارات وثياب وخلافه وذلك من أجل البروز أمام الآخريات من النساء لاظهار معالم الفرحة والابتهاج بالمناسبة. ومن الحلي التي تتزين بها المرأة أيام العيد أنواعاً كثيرة سواء كانت من الذهب أو غيره تكمن فيه المرأة زينتها بها ومنه ما ذكره الشاعر ابن لعبون في قوله اربع بناجر في يد المزيون توه نهار العيد شاريها وما قاله الشاعر/ مخلد القثامي في تحلي المرأة بنوع من الحلي وهي الخواتم ووصف لهن باكتمال جمالهن بما تحلن به نجل العيون مخوتمات الأصابيع هيم البطون وكن عنك القطيعي وهناك نوع جديد من الحلي التي تهتم بها النساء وتحرص على لبسه واحتساء هو ما يلبس ويعلق في الرقبة ويسمى طوق والذي يرصع باللؤلؤ كما ذكره الشاعر عبدالرحمن الواردي مبرزاً اياه في قصيدته أبو غرة توضي وطوقن على النحر وفي نظمها اللؤلؤ على دار ما داري وتعتبر الخواتم هي أبسط شيء تقتنيه المرأة والذي تزين به أصابع وقد ذكره أحد الشعراء في قوله البارحة والفريق اهجوع جينا على الهجن شلاعي عمهوجتن عودها مربوع تزها الخواتم بالصباعي ومن الملابس الجميلة التي تهتم بها المرأة وتحرص على اقتنائها وتأمينها لكل مناسبة وخصوصاً أيام العيد والتي غالباً ما تكون من أنواع فاخرة وباهظة الثمن وذات ألوان مشجرة ومزخرفة وبارقة لافتة للأنظار يقول فيه احد الشعراء: عليه المشجر زاهياً كنه الزهر ويمشي على هونه ولا هوب بركادي ويقول شاعر آخر: نطحني بثوبا كنه الروض في ميدان جميل الخزاما والنفل كاسبه ثوبه ان من الطبيعي اهتمام المرأة بالمظهر والاحتفاء بالمناسبات السعيدة ومشاركتها الرجل في أفراحه وأحزانه وليس غريباً اهتمام النساء بالملابس أيام الأعياد، فالمرأة جزء من المجتمع وأحد أركانه الذي لا غنى له عنها.