شهدت مباراة الرائد والخليج التي أقيمت مساء أمس (السبت) على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة ضمن الجولة العاشرة من دوري "عبداللطيف جميل" السعودي للمحترفين حادثة لا تتكرر كثيراً في ملاعب كرة القدم كان بطلاها مدرب الرائد البلجيكي مارك بريس ومهاجمه السنغالي بابا وايغو، إذ زج بريس مع بداية الشوط الثاني بالمهاجم السنغالي بديلاً عن سلمان هزازي، لكنه بعد حوالي 25 دقيقة اخرجه من الملعب وأشرك زميله المهاجم فهد الجهني بديلاً عنه، وفعل المدرب ذلك نتيجة للهجمات المحققة التي أهدرها بابا وايغو خصوصاً وأنه تعامل مع تلك الهجمات ببرود كبير وهو ما دفع بريس إلى إعادته للجلوس بجواره على دكة الإحتياط. وأغضب قرار المدرب بابا وايغو كثيراً حتى أنه رفض السلام عليه وعلى إداري الفريق وتوجه بالجلوس على مقاعد البدلاء، وهو مايزيد من التنبؤات حول قرب نهاية علاقة السنغالي بالنادي الأحمر خلال الفترة المقبلة. قرار المدرب البلجيكي نال رضا جماهير الرائد التي كانت حاضرة في المدرجات إذ هتفت له كثيراً، في المقابل أطلقت صيحات الاستهجان على بابا وايغو في إشارة واضحة إلى سخطهم عليه بسبب مستواه السيئ وإضاعته لهدفين مؤكدين، ومن المتوقع أن تلقي هذه الحادثة بظلالها على العلاقة بين السنغالي والمدرب وإدارة ناديه التي ستبحث مع بريس مسألة استمرار اللاعب من عدمها خلال فترة الانتقالات الشتوية خصوصاً وأنه لم يقدم تلك المستويات التي كان يقدمها مع الاتفاق في الموسم الماضي وعلى ضوئها أحضرته الإدارة للعب بشعار الرائد في الدوري الممتاز.