أمام الاهلي لم يكتف الهلال بالفوز ببطولة وذهب جديد بل كسب موهبة جديدة في الحراسة تمثلت في النجم الشاب المتألق (علي جبلي) أبرز نجوم المباراة واحد الذين ساهموا بقوة في الانجاز الهلالي الجديد كان واثقاً في مرماه يلعب بعقلية الكبار ويدافع عن مرماه بفدائية ومرونة وخفة عن موهبة وحضور ذهني كبير. جبلي إذا ما حافظ على نفسه واستمع الى توجيهات مدربيه ومحبيه فسيكون له شأن كبير ليس في الحراسة الهلالية فحسب بل في حراسة المنتخب السعودي. المطلوب من الهلاليين إن ارادوا استمرار تألق (جبلي) وعدم ربط الحراسة الهلالية باستمرار حارس ما أو اشتراطه مبالغ كبيرة لتجديد العقد عليه منح جبلي المزيد من الثقة وعدم اطفاء توهجه بوضعه من جديد في الاحتياط، وهو ما يصيبه بالاحباط ويحرق موهبته في وقت مبكر، وهو الذي يحتاج للمزيد من الخبرة وزيادة الجرعات التدريبية من قبل مدرب الحراس ليواصل تألقه بعد أن قدم نفسه في مسابقة كأس فيصل وفي النهائي بشكل خاص وقدم مستوى ربما لايقدمه غيره حتى وإن تفوق عليه بالخبرة.