| من غرائب الأشياء هو أن معظم فرق السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا كانت تتخلف بهدف ومن ثم تعود لأجواء المباراة لتلحق بالتعادل الإيجابي أو تحقق الفوز من الطريق الصعب على نحو ماحدث لفريق الاتحاد في قطر أمام أم صلال والاتفاق أمام سبهان الإيراني في الدمام والهلال أمام سابا الإيراني في الرياض وهي ظاهرة غريبة حقا لم نجد لها تفسيراً ونرجو ان لاتصبح ماركة مسجلة في الجولات القادمة. | القائد الاتحادي محمد نور يؤكد في كل يوم ومن مباراة إلى أخرى بأنه الرئة التي يتنفس بها الفريق الاتحادي فإن حضر نور حضر الاتحاد وإن غاب نور غاب الاتحاد وهذه حقيقة باتت ظاهرة لكل ذي عين بصيرة ولا يتناطح فيها كبشان فقد شهدنا حال الاتحاد في شوط المباراة الأول أمام فريق أم صلال القطري الذي لم يكمل عامه الرابع في دوري المحترفين القطري ورأينا كيف انه استأسد على الاتحاديين بل وتقدم عليهم بهدف السبق ورأينا كيف تحول فريق أم صلال إلى قزم ورقم هامشي بعد دخول القائد نور الذي حول الملعب إلى كتلة اتحادية مرعبة لا تعرف اللين ولا المهادنة فكان ان شرب الصلاليون من كأس نور العلقم. | مباراتا الاتفاق أمام فريق كورفيتشي الأوزبكي وسبهان أصفهان الايراني كتبتا شهادة ميلاد لحارس الشباب المعار لفريق الاتفاق حيث قدم الحارس شيعان نفسه بصورة متفردة وأكد بأنه الحل الشامل لتواضع الحراسة الاتفاقية ويبدو ان الإدارة الاتفاقية ستعمل جاهدة للفوز بصفقته كاملة أو تمديد إعارته لموسم قادم لكي يقدم نفسه بصورة استمرارية عبر الشباك الاتفاقية. | النجم الهلالي أحمد الفريدي يحتاج بالفعل لمراجعة حساباته والجلوس مع النفس جلسة صفاء بعد ان بات يسجل في كل مباراة تراجعاً جديداً ببروده وسلبيته وأنانيته واللعب المظهري الذي بات طابعا مميزا له في كل المباريات وفي تقديري أن الفريدي يحتاج لفترة راحة بعيدا عن المشاركات وان يكتفي باللعب في التدريبات حتى يعرف مواطن العلة التي يشكو منها حتى لانخسر نجما كنا نعده لمستقبل مشرق للكرة السعودية في القادم من السنوات. | الحارس الأسطورة محمد الدعيع ظهر بمستوى متواضع في لقاء فريقه أمام مستضيفه فريق بختاكور الاوزبكي حيث أكثر من الخروج الخاطئ من مرماه وعدم تقديره للكرات العكسية وقد تسبب بسوء تقديره في هدف التعادل الاوزبكي حيث أبعد الكرة بقبضة يده إلى وسط الملعب داخل منطقة ال 18 بدلا من إبعادها إلى اطراف الملعب فنتج عنها الهدف التعادلي قبل أن يعود الدعيع لمرماه ويتمركز بصورة سليمة الدعيع يحتاج لإعادة الحسابات فهو لم يعد ذلك الحارس الذي يبعث الاطمئنان. | الفريق الاتحادي يمكنه أن يضع قدمه وبقوة في الدور الثاني متى ما أفلح في تحقيق الفوز في مباراته القادمة خارج الأرض أمام فريق الجزيرة الاماراتي في العاصمة أبوظبي في السابع من شهر أبريل القادم فهو ساعتها سيصل إلى النقطة التاسعة ستعطيه الأمل الأكبر في بلوغ المرحلة التالية من التصفيات. | الحارس الاتحادي مبروك زايد عاد متألقا من خلال لقاء فريقه أمام ام صلال القطري وساهم بفدائيته ويقظته وحضوره الذهني في قيادة الفريق الاتحادي إلى الفوز الكبير حيث منع دخول أكثر من ثلاثة أهداف مضمونة من حالات انفراد مبروك قادر على أن يحتل موقعه في حراسة المنتخب بعد عودته الظافرة إلى صفوفه من جديد. | ماجد المرشدي مدافع الهلال الدولي وأفضل لاعب في خليجي 19 بدأ مستواه في التراجع رويدا رويدا فهو كان ثغرة كبيرة في دفاع الهلال في مباراة بختاكور وظهرت على المرشدي بوادر النرفزة والعصبية وهي صفات قد تطيح بكل المكاسب الدولية التي حققها مؤخرا فيجب أن ينتبه لنفسه ويكرس جهوده في أداء واجبه على المستطيل الأخضر.