اكد الدكتور يوسف آل خير استشاري الأمراض الجلدية ان الأمراض الجلدية الشائعة في الحج يمكن أن تقسم إلى عدة اقسام منها الأمراض الناتجة عن التزاحم وهي عادة أمراض معدية مثل الالتهابات البكتيرية، مثل التهاب الجراب الشعري وغيره. وكذلك الأمراض الفطرية مثل التينا الميرقشة وكذلك الفيروسية مثل الهربس ويمكن انتقال عدوى بعض الكائنات مثل القمل والجرب نتيجة التزاحم والنوم في الأماكن العامة، كما يمكن أن يظهر التحسس الغذائي والدوائي نتيجة تعاطي المضادات الحيوية أو أكل أنواع جديدة من الأكل. واضاف كما يؤدي تزاحم الحجاج وتجمعهم في أماكن ضيقة إلى انتقال العدوى في بعض الأمراض. وحول امكانية اصابة البشرة بأمراض معينة نتيجة التعرض للشمس قال د. آل خير ان ذلك ليس لدرجة الاصابة ولكن هناك أمراض تزداد سوءاً نتيجة التعرض لاشعة الشمس مثل الذئبة الحمراء وحب الشباب وضربة الشمس واحتراق الجلد وهذا في حالة الشمس القوية جداً. واضاف ان وضع بعض الكريمات المرطبة والواقية من الشمس يمكن ان تفيد إذا وضعت عدة مرات يومياً وكانت من الانواع الموثوق بها طبياً. وعن استخدام بعض الادوية الجلدية المحتوية على الكرتزون والتعرض للشمس بعدها، وهل هناك خطورة من ذلك قال ليس هناك خطورة من استعمال الكريمات المحتوية على الكرتزون ذي القوة الضعيفة والمتوسطة ولكن يجب أن يكون تحت ارشادات الطبيب. وتطرق د. آل خير إلى مشكلة التسلخ الداخلي نتيجة الاحتكاك وهل هناك حلول لها قال: أهم الحلول هو تخفيف الوزن واستخدام بعض الكريمات الملطفة أو البودرة الطبية مع تهوية المنطقة قدر الامكان. وعن الاغذية الاكثر فائدة للحفاظ على صحة البشرة وجمالها قال: أهم الاغذية هي الفواكه الطازجة والخضروات الطازجة وشرب الكثير من الماء مع الابتعاد عن اللحوم والسكريات والدهنيات والمنبهات والمرطبات الغازية. واضاف: يمكن أن يزيد الكلف في فترة الحج وذلك نتيجة التعرض لأشعة الشمس.