اختتمت لجنة تحكيم مسابقة التراث العمراني التشكيلية أعمالها يوم الاثنين الماضي، بقرية المفتاحة التشكيلية في أبها، حيث سبقتها لجنة فرز أولية، فرزت صور الأعمال المشاركة من مختلف مناطق ومدن المملكة، وطبقت عليها شروط المسابقة، كما أخضعتها إلى معايير فنية تشكيلية، ومن ثم خاطبت إدارة المسابقة أصحاب الأعمال الفائزة لإرسال الأعمال الأصلية استعداداً لتحكيمها ومشاركتها في المعرض الذي سيفتتح في يوم انطلاق ملتقى التراث العمراني الرابع يوم الأحد المقبل.. وقد تكونت اللجنة برئاسة الدكتور علي بن صالح العنبر، من الهيئة العامة للسياحة والآثار، وعضوية كل من رئيس قسم التربية الفنية في جامعة الملك سعود الدكتور فهد محمد الشمري، وعضو هيئة التدريس بقسم التربية الفنية في جامعة الملك سعود الدكتور أحمد رفعت سليمان. وذكر الدكتور علي مرزوق مدير إدارة المسابقة ومدير فرع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بعسير أن لجنة التحكيم استعرضت أصول الأعمال التي بلغت أكثر من 80 عملاً تشكيلياً تنوعت بين الأعمال المسندية باتجاهاتها ومواضيعها وتقنياتها المتنوعة، والأعمال الخزفية، والتجميعية، والأعمال الغائرة والنافرة (الريليف)، إلى جانب الأعمال النحتية والمجسمات الفنية، كل ذلك وفق موضوع واحد يجمعها هو (استلهام العمارة التراثية لمنطقة عسير في الفن التشكيلي المعاصر). وأضاف مرزوق بأن اللجنة قد اجتمعت قبل البدء في أعمال التحكيم بوضع خطة عمل ومعايير معروفة للتحكيم واختارت على ضوء ذلك 15 عملاً تشكيلياً للفوز بجوائز المسابقة، إذ اختيرت 5 أعمال لتحصد جوائز المسابقة النقدية والأوسكار الخاص بها، واختيرت 5 أعمال أخرى لتحصد جوائز الاقتناء (فئة/ أ) وأوسكار المسابقة، كما أختيرت 5 أعمال أيضاً لتحصد جوائز الاقتناء (فئة/ ب) وأوسكار المسابقة. ولتميز المشاركات اختارت لجنة التحكيم ثلاثة أعمال أخرى للفوز بجوائز لجنة التحكيم الشرفية.