اكد مصدر محلي في محافظة نينوى، الاربعاء ان "والي" تنظيم "داعش" في الساحل الايسر من مدينة الموصل قتل بهجوم مسلح شمال المدينة، فيما اشار الى ان مستشفى الموصل استقبلت 30 جثة تعود لعناصر التنظيم. وقال المصدر ان "مسلحين مجهولين يستقلون ثلاث عجلات حديثة اطلقوا النار، مساء الاربعاء، من اسلحة رشاشة باتجاه مايسمى بوالي الساحل الايسر للموصل ويدعى ابو شهاب السوري في منطقة حي الزهور شمال المدينة، ما اسفر عن مقتله في الحال". وفي سياق متصل، اكد المصدر ذاته، ان "دائرة الطب العدلي في الموصل تسلمت 30 جثة تعود لمسلحي تنظيم داعش بينهم عرب الجنسية، سقطوا اثر تعرضهم لعمليات قصف للتحالف الدولي وخلال الاشتباكات مع قوات البيشمركة قرب سد الموصل". في السياق ذاته نفت قيادة شرطة الأنبار، الأربعاء، سيطرة (داعش) على أي منطقة بالرمادي، مؤكدة أن القوات الأمنية "تفرض سيطرتها التامة" على المدينة وكبدت التنظيم "خسائر فادحة" . وقال قائد شرطة الأنبار، اللواء الركن كاظم الفهداوي إن "وضع الرمادي مستقر وتحت سيطرة القوات الأمنية من الجيش والشرطة"، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية تمكنت من صد هجمات داعش التي استهدفت نقاط تفتيش محيطة بالرمادي، وكبدته خسائر فادحة تمثلت بقتل العشرات من عناصره الإرهابية". وأضاف الفهداوي، أن "تنظيم داعش بدأ ينتحر في الرمادي بزج عناصره فيها لتنفيذ هجمات إرهابية فاشلة يتم معالجتهم بالقوة المميتة"، مؤكداً أن "عصابات التنظيم لم تتمكن من التمركز بأي منطقة في الرمادي بل على العكس ولت فلولهم الأدبار قبل مواجهة القوات الأمنية". كما اكد مجلس محافظة الانبار ،الأربعاء، عن مقتل أكثر من 80 عنصر من عناصر داعش الارهابي خلال هجوم نفذه الجيش بمساندة الطيران على منطقة الحوز وتحريرها من سيطرتهم . وقال عضو مجلس المحافظة راجح العيفان أن " الجيش والشرطة وبمساندة من قبل طيران العراقي شنوا هجوما واسع النطاق باتجاه منطقة الحوز التي يتمركز فيها بعض جيوب داعش ". وأضاف أن " الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 80 عنصر من داعش وتدمير عدد من الآليات التابعة لهم وحرق بعض الأوكار من خلال الضربات الجوية التي وجهها لهم طيران الجيش على أوكارهم وتحرير المنطقة بالكامل ".ولفت إلى " وجود خطة واستعدادات لشن هجوم باتجاه منطقة الحامضية والقرى المحيطة بمنطقة الحوز القريبة من مركز مدينة الرمادي من جانبه، قال رئيس تجمع أبناء العراق الأوفياء الشيخ محمد الهايس ، الأربعاء ، إن كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة وصلت لمحافظة الأنبار ، مبينا أنه سيتم توزيعها على القوات الأمنية وأبناء العشائر. وكشف نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي، ، عن تسليح أكثر من 20 % من العشائر المتواجدة في عموم مناطق المحافظة حتى الآن. وأضاف الهايس أن " الحكومة الاتحادية عازمة على تعزيز الموقف الأمني في محافظة الأنبار ضد العصابات "الداعشية ، ولاسيما بعد وصول كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة للمحافظة ". وأفاد قائد ثوار صحوة الكرمة الشيخ محمود المرضي ، في وقت سابق، مقتل الارهابي المخطط للهجوم على الجسر الياباني في الكرمة حسن مطلب الخليفاوي ، على يد القوات الأمنية بمساندة أبناء العشائر بين منطقة الصقلاوية و قضاء الكرمة .