أكد سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية بشأن التسوية السياسية في اليمن أن مبادرة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية رسمت خارطة طريق ومثلت الفرصة الأفضل للوصول إلى مستقبل أفضل لجميع اليمنيين. وقالوا في بيان صدر بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتوقيع مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي الخاصة باليمن "لقد حددت المبادرة خارطة طريق واضحة للمرحلة الانتقالية في اليمن تتمثل بالحوار الوطني، وصياغة دستور جديد وعمل استفتاء على الدستور، وعقد انتخابات، كما احتوت كذلك على عوامل أخرى مهمة مثل إعادة هيكلة القوات المسلحة في اليمن". ونوهوا في بيانهم وفق ما بثته وكالة الأنباء اليمنية بنجاح مؤتمر الحوار الوطني في جلب اليمنيين معًا والاتفاق على توصيات بشكل تجاوز توقعات الجميع، مؤكدين أن التقدم البطيء أدى إلى وجود فراغ سياسي وأمني دفع اليمن ثمنه اليوم. وأشادوا بالحكومة الجديدة مشيرين إلى أن التحديات التي تواجهها كبيرة وأن أمامها الكثير لتحاول وتعمل على إنجازه قبل إجراء الانتخابات المرتقبة، مجددين في هذا السياق دعمهم للحكومة في أعمالها كافة. على صعيد آخر، قالت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها الالكتروني إن أمريكياً وبريطانياً ومواطناً من جنوب أفريقيا كانوا من بين عدد من الرهائن سعت القوات اليمنية لتحريرهم من ايدي مقاتلي القاعدة هذا الاسبوع في معرض وصفها للغارة التي قال مسؤول دفاع أمريكي: إن القوات الامريكية الخاصة شاركت فيها. وقال مسؤولون يمنيون إن قوات الأمن اليمنية حررت في الغارة التي وقعت ليل الاثنين على كهف في منطقة حجر الصيعر في محافظة حضرموتالشرقية ثمانية رهائن هم ستة يمنيين وسعودي وأثيوبي في عملية خاصة قتل فيها أيضا سبعة خاطفين ينتمون لتنظيم القاعدة. والليلة قبل الماضية نقل موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع عن جندي شارك في عملية الانقاذ قوله إن أمريكيا وبريطانيا وجنوب افريقيا كانوا محتجزين في هذا المكان ونقلوا إلى مكان آخر قبل يومين من الغارة. ونقل أيضا عن الجندي قوله: ان رهينة أجنبياً آخر قد يكون تركيا نقل فيما يبدو مع الرهائن الثلاثة. وقال الموقع إن الجندي استقى هذه المعلومة من الرهائن الذين تم تحريرهم. ومن المعروف أن مسلحي القاعدة يحتجزون عدداً من الرهائن الاجانب لكن لم تشر التقارير إلى وجود أمريكي بينهم.