ينطلق صباح اليوم، في المدينةالمنورة اللقاء الرابع من لقاءات الحوار الوطني العاشر، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تحت عنوان «التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية». ووجه المركز دعواته لنحو 70 مشاركا ومشاركة لحضور اللقاء، يمثلون نخبة من العلماء والدعاة والمفكرين والمثقفين من مختلف الأطياف الفكرية في منطقة المدينةالمنورة. وسيتناول اللقاء الرابع أبرز الآثار والانعكاسات السلبية لظاهرة التطرف والتشدد دينياً واجتماعياً ووطنياً، والمخاطر التي يمكن أن يسببها هذا الفكر في حال تحوله إلى سلوك وممارسات لبعض الجماعات أو الأفراد، وكيفية حماية المجتمع وصيانة الوحدة الوطنية من آثاره السلبية، من خلال 4 محاور، حيث سيتناول الأول التطرف والتشدد «واقعه ومظاهره»، والثاني العوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد، والثالث المخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية للتطرف والتشدد، فيما سيتناول المحور الرابع موضوع سبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف والتشدد.