قررت الدول العربية انشاء مجوعه اقليمية باسم «مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لمكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب» ويشارك في عضويتها 14 دولة واتفق على ان يكون مقرها مملكة البحرين وذلك لتعزيز الالتزام بالمعايير والتوصيات الدولية لمكافحة غسيل الاموال . اعلن ذلك رئيس وحدة مكافحة غسيل الاموال المصرية المستشار سري صيام ان اسناد رئاسة تلك المجموعة الى لبنان حتى يناير 2006 ثم بعد ذلك تتولى مصر منصب الرئاسة وضمت في عضويتها مصر والاردن والامارات والبحرين وتونس والجزائر والسعودية وسوريا وسلطنة عمان وقطر والكويت ولبنان واليمن والمغرب . ونبه سري صيام في مؤتمر صحفي الى ان تلك المجموعة تعتبر السادسة على مستوى العالم التي يتم انشاؤها بموافقة الوحدات العالمية لمكافحة غسيل الاموال حيت تم تعيين مراقبين فيها من كل من فرنسا وبريطانيا وامريكا وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومجلس التعاون الخليجي ومجموعة العمل الدولية لمكافحة غسيل الاموال(الفاتف) ومجموعة ايجموند ومكتب الاممالمتحدة. ورفض المستشار صيام القول بأن يكون تأسيسس المجموعة الجديدة مرتبطا بمبادرات الاصلاح الاقتصادي في الشرق الاوسط مؤكدا ان جميع الوحدات التي انشئت على مستوى العالم تختص بمكافحة تمويل الارهاب من اي مصدر كما أن كافة القوانين تجرم عملية تمويل الإرهاب. وعن عدد الاخطارات التي ترد لوحدة مكافحة غسيل الأموال من البنوك ووحدات الجهاز المصرفي المصري قال إن كافة الإخطارات يتم فحصها بدقة بالغة قبل إصدار الحكم النهائي «الا انه رفض تحديد رقم معين لها» مؤكدا على حق المؤسسات المالية في الإبلاغ عن أي أموال ترد إليها وتشك في مصدرها ثم تقوم الوحدة بفحص تلك الإخطارات للتأكد من أنها ليست للاتجار في المخدرات أو الاثار أو الدعارة الدولية أوالسرقات. وأشار إلى أن اتحاد الوحدات العاملة في مكافحة غسيل الأموال على مستوى العالم « إيجموند» قد اختار مصر في عضوية المجموعة القانونية للمجموعة وهي أعلى سلطة في المجموعة تقديرا منه للجهود التي بذلتها مصر طوال الفترة الماضية في مجال مكافحة غسيل الأموال.ولفت إلى أن المجموعة تضم في عضويتها مصر والإمارات ولبنان والبحرين.