لا يختلف اثنان ان الوحدة الوطنية واللحمة والتعاون والإخاء من الامور ومن المسلمات التي بني عليها ديننا الحنيف وأساس قوي بنيت عليه وجبلت عليه هذه البلاد الطاهرة وان ذلك كله ماهو الا نعمة من الله سبحانه وتعالى تستحق الشكر ومن الشكر المحافظة عليها والتعاضد للوقوف ضد كل من تسول له نفسه المساس بامن الوطن الذي هو بمثابة خط أحمر لا يمكن تجاوزه ولا حتى لمسه. الاحداث الاخيرة في قرية الدالوة احداث مخزية للأسف لا تتم بالاسلام بشيء ولا لديننا بشيء اطلاقا من حيث سفك الدماء وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق وترويع الآمنين ليس هو من عقيدتنا وديننا السمح الذي يدعو للسلام لا للقتل وسفك الدم الامر الذي حاول فيه المغرضون اثارة الفتنة الشنعاء والتي لن تحصل بإذن الله لقوة تكاتف هذا البلد ضد المخربين والمعتدين الذين لا ينتمون الى تراب هذا الوطن. في دوامة الازمات المختلفة التي تمر بها الامة العربية الا اننا والخليج بأكمله بقينا كاليد الواحدة ضد أي موجة وضد اي تيار يحاول ان يفتك بنا فالوحدة عبارة عن جدار كبير يمنع ايا كان العبور من خلاله.