لايختلف اثنان ان الوحدة الوطنية واللحمة والتعاون والآخاء من الامور ومن المسلمات التي بني عليها ديننا الحنيف وأساس قويا بنيت عليه وجبلت عليه هذا البلاد الطاهرة وان ذلك كله ماهو الا نعمة من الله سبحانه وتعالى تستحق الشكر ومن الشكر المحافظة عليها والتعاضد للوقوف ضد كل من تسول له نفسه المساس بامن الوطن الذي هو بمثابة خط أحمر لايمكن تجاوزه ولا حتى لمسه. الاحداث الاخيرة في قرية الدالوه احداث مخزية للأسف لا تتم بالاسلام بشيء ولا لديننا بشي اطلاقا من حيث سفك الدماء وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق وترويع الأمنين ليس هو من عقيدتنا وديننا السمح الذي يدعو للسلام لا للقتل وسفك الدم الامر الذي حاول فيه المغرضون الى اثارة الفتنة الشنعاء والتي لن تحصل باذن الله لقوة تكاتف هذا البلد ضد المخربون والمعتدون الذي لاينتمون الى تراب هذا الوطن . في دوامة الازمات المختلفة التي تمر بها الامة العربية الا اننا والخليج بأكمله بقينا كاليد الواحدة ضد أي موجة وضد اي تيار يحاول ان يفتك بنا فالوحدة عبارة عن جدار كبير يمنع ايا من كان العبور من خلاله. منيس محمد القحطاني