صحت الكويت مفجوعة اليوم على أنقاض الهزيمة النكراء التي تكبدها منتخبها الأول أمام نظيره العماني صفر-5 أمس الخميس في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية للدور الأول من "خليجي 22" المقام في الرياض حتى 26 نوفمبر الجاري، ما أفضى إلى خروجه من البطولة المحببة إلى قلبه والتي يحمل فيها الرقم القياسي لجهة عدد مرات التتويج (10 ألقاب). وفور نهاية اللقاء، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي زحمة أراء صب معظمها في خانة دعوة الاتحاد المحلي للعبة إلى الرحيل، واتجه معظم مقدمي البرامج الرياضية على القنوات المحلية إلى اقتفاء الأثر نفسه، لكن هذه المرة بصورة مباشرة أكثر إذ عمد البعض إلى تسمية الشيخ طلال الفهد بالاسم ودعوته إلى ترك رئاسة الاتحاد لغيره. ولم يسلم المدرب البرازيلي جورفان فييرا، الذي كشف البعض أنه تقدم باستقالته من المنصب، من الانتقاد بل تعرض الى وابل من الهجمات الضارية على مختلف وسائل التواصل على خلفية الخطة التي اعتمدها واختيار العناصر ليس فقط في المباراة بل في البطولة ككل. واضطر حارس المرمى والقائد نواف الخالدي إلى الإدلاء بتصريح عبر مدونته الخاصة على موقع "انستاجرام" للتواصل الاجتماعي هاجم فيها من اتهمه بالتقاعس والتظاهر بالإصابة للخروج من الملعب قبل نهاية المباراة امام عمان. وخصصت صحيفة "الوطن" حيزا مهما لهزيمة "الأزرق" على صفحتها الأولى واعتمدت صورة لمساعد ندا متحسرا تحت عنوان "خسارة ثقيلة للأزرق وخروج من البطولة". وفي الصفحات الرياضية الداخلية، كتبت نقلا عن فييرا: "أنا من يتحمل الخسارة". أما العنوان البارز فكان «تمسخرنا». صحيفة "الرأي" أيضا أفردت صورة كبيرة لندا المتحسر وعنوان: "خروج مهين للأزرق". وجاء في أحد أخبارها المصاحبة للحدث أن النائب البرلماني نبيل الفضل سيدعو إلى جلسة خاصة لمناقشة الوضع الرياضي المزري. جريدة "الجريدة" من جانبها اتخذت من الخسارة عنوانا لصفحتها الأولى تحت عنوان "خروج مهين للكويت". أما "الانباء" فاكتفت بعبارة "فضحتونا" للتعبير عن وطأة الخسارة الكبيرة". القبس" بدورها وعلى منوال أترابها من الصحف خصصت صورة لندا المتحسر على صدر صفحتها الأولى مع عنوان "فضيحة". وفي الصفحات الرياضية الداخلية، عنونت: "كارثة في الرياض" فوق صورة لطلال نايف يتابع بحسرة فرحة لاعبي عمان بأحد أهدافهم الخمسة.