اعلن المئات من قيادات وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، رفضهم اقالة الرئيس عبدربه منصور هادي من منصبه كأمين عام ونائب اول لرئيس الحزب. واكد المجتمعون في مدينة عدن الخميس استمراريتهم في التعامل مع الرئيس هادي كنائب أول في الحزب، بعد أيام من قرار عزله مع مستشاره السياسي عبدالكريم الأرياني. وشدد بيان صادر عن الاجتماع الذي شارك فيه المئات من قيادات وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام من أبناء محافظات الجنوب تحت شعار "معا من أجل الدفاع عن النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام" رفض الإجراءات التي تمت في دورة اللجنة الدائمة الرئيسية المنعقدة في تاريخ 8 نوفمبر 2014 بصنعاء، وقضت بإقالة هادي، وعبدالكريم الإرياني النائب الثاني للمؤتمر الشعبي العام من منصبيهما. وأكد البيان أنه لا يحق للجنة الدائمة أن تسقط مقررات المؤتمر العام السابع، ولذلك "فإننا نعتبر هذا الإجراء باطلاً جملة وتفصيلا"، مستغربا من صمت هيئة الرقابة التنظيمية والدائرة القانونية بالمؤتمر الشعبي العام تجاه "المخالفات الجسيمة" التي ارتكبت بحق هادي ومستشاره الأرياني. وكان الصقور في الحزب والموالين لصالح قد اطاحوا بهادي والارياني بعد قرار مجلس الامن فرض عقوبات على صالح بعد ثبوت تورطه في دعم الحوثيين. الى ذلك اعلنت كتيبة من قوات الامن الخاص الخميس تمردها على قائد قوات الامن الخاص اللواء محمد الغدراء وسمع اطلاق نار في الهواء دون وقوع اصابات. وذكرت مصادر من داخل المعسكر الخاص ل "الرياض" ان كتيبة يصل تعدادها ما بين 200-300 جندي تمردت على اللواء الغدراء وطالبت برحيله، بحجة مطالب وظيفية لهم. واشارت المصادر ان قائد الكتيبة المتمردة استدعى المسلحين الحوثيين الذين كانوا يتواجدون بكثافة بالقرب من المعسكر الواقع قرب ميدان السبعين، والذين دخلوا الى المعسكر بحجة حماية القائد واخراجه بسلام بعد سماع دوي اطلاق نار، وهو ما دفع بقوات الحماية الرئاسية الى اغلاق ميدان السبعين بصنعاء.