باشر سفير مملكة البحرين وحيد مبارك سيار مهام عمله أمس الخميس سفيراً لبلاده لدى دولة قطر، الذي عبر فور وصوله مطار الدوحة عن سعادته لوجوده مرة أخرى في دولة قطر لمواصلة العمل في خدمة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين. وقال إننا كشعب خليجي لا يسعنا إلا أن نشيد ونثمن الدور الرائد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على دوره الجوهري في الوصول إلى هذا النجاح في القمة التشاورية لدعم وحدة الصف الخليجي بما يلبي تطلعات وآمال الشعوب الخليجية ونصرة القضايا العربية والإسلامية. كما أشاد بحنكة وحكمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي وحرصهم على تعزيز مسيرة مجلس التعاون والتكامل الخليجي، وفتح صفحة جديدة للعلاقات المتينة بين دول مجلس التعاون الخليجي معبراً عن ثقته باجتماع الرياض الذي سيسمو بالصفاء والتوفيق الذي سيحقق آمال وطموحات الجميع من خلال التلاحم والتكاتف لمواجهة ما تمر به المنطقة من تحديات ومتغيرات متسارعة، والمحافظة على الأمن واستقرار دول المجلس للسير نحو التقدم والإزدهار. وقال إن اجتماعات القمة التشاورية قد أكدت على فتح صفحة جديدة في العلاقات بين دول مجلس التعاون والتي ستكون بإذن الله مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار والرخاء بما يعود بالتقدم والازدهار على جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.