عبر عدد من علماء العالم الإسلامي عن أثر المسابقات القرآنية في إصلاح الشعوب ، وتوجيه الناشئة، وتقويم السلوك، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة السادسة والثلاثين من مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في الحرم المكي الشريف . وتحدث عن أثر المسابقات القرآنية البداية الداعية التايلندي الشيخ : عزيز بيتا ككومبول : إن المسابقات القرآنية تربي عند الشباب ملكة البيان وفصاحة اللسان ولها أكبر الأثر في تحفيز الأجيال على العناية بكتاب الله والانكباب على تعلم تلاوته وحفظه وتسهم في إعداد جيل صالح مسلم متخلق بأخلاق القرآن متزود بآدابه. وأضاف : إن المملكة العربية السعودية لها دور رائد فريد وفعال في العالم الإسلامي وهي مهد الرسالة السماوية، وانعقاد هذه المسابقة لها أثر عميق في نفوس المسلمين والجهود المبذولة من قبل المملكة جهود مباركة مكتوبة عند الله في ميزان حسناتها . وعلَّق الشيخ محمد أرشد من دولة هونج كونج : مسابقة الملك عبد العزيز لحفظ القرآن سبب لانتقال شوق حفظ القرآن من جيل إلى جيل وهو شرف لطلبة القرآن بالحصول على فرصة ذهبية لحفظ القرآن وتلاوته أمام بيت الله الحرام مع أداء نسك العمرة . وأكد الشيخ : منور بن شيخ داود مدير الكلية النورية العربية في سريلانكا ضرورة اهتمام الطلبة وعنايتهم بحفظ القرآن الكريم واتقانه منذ الصغر ، والحرص على تنافس المدارس القرآنية والكليات العربية ومعلميها فيما بينهم في تأهيل طلبتهم إعدادا لهم للمشاركة في المسابقات القرآنية المهمة كمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية . منور بن شيخ داؤد الشيخ محمد ارشد