أفادت صحيفة بريطانية أمس أن "الجهادي جون"، جلاد تنظيم الدولة الاسلامية المزعومة صاحب اللكنة الانكليزية الذي أعدم رهائن غربيين بقطع الرأس، أصيب في غارة جوية اميركية. وقالت صحيفة "ميل اون صنداي" ان الإرهابي اللندني اللكنة والذي ظهر مقنعاً في اشرطة الفيديو التي بثها التنظيم المتطرف لاعدام الرهائن الغربيين اصيب في غارة استهدفت الاسبوع الماضي اجتماعا لقادة التنظيم في مدينة عراقية قريبة من الحدود السورية. من جهتها قالت وزارة الدفاع البريطانية انه ليس بوسعها تأكيد هذه المعلومة. وأكدت الصحيفة ان المدعو "الجهادي جون" نقل الى المستشفى اثر الغارة الاميركية التي استهدفت يوم السبت الفائت موقعا محصنا للتنظيم في مدينة القائم (غرب العراق) واوقعت حوالي 10 قتلى ونحو 40 جريحاً في صفوف قادة التنظيم الإرهابي. وبحسب "ميل اون صنداي" فان الغارة التي اصيب فيها "الجهادي جون" هي نفسها التي اصيب فيها زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي والتي سرت اثرها شائعات تحدثت عن وفاته وهو ما نفاه التنظيم لاحقاً. و"الجهادي جون" هو لقب اكتسبه هذا الجلاد المقنع تيمنا بعضو فرقة "البيتلز" البريطانية جون لينون بسبب لكنته البريطانية، وهو الجلاد الذي قطع رؤوس الصحافيين الاميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملي الاغاثة الانسانية البريطانيين ديفيد هينز وآلن هينينغ. وعلى رغم أنه أجنبي الا ان "الجهادي جون" المعروف باسم "جملان البريطاني" اصبح احد اكثر عناصر التنظيم المتطرف شهرة. وبحسب الصحيفة البريطانية فان ممرضة عالجت بعضاً من جرحى الغارة الاميركية، أفادت ان احد هؤلاء الجرحى كان يدعى جملان وقد وصفته بانه الرجل "الذي ذبح الصحافيين". ونقلت الصحيفة عن مصدرها انه اثر الغارة نقل الجرحى الى مدينة الرقة التي تعتبر المعقل الاساسي للتنظيم المتطرف في سورية. وتقدر الاستخبارات البريطانية عدد الذين يحملون الجنسية البريطانية ممن التحقوا بالتنظيم الإرهابي في سورية والعراق بحوالي 500 متطرف.