كشفت صحيفة فرنسية على موقعها الإلكتروني أمس أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة موجود منذ الخميس في فرنسا وبالتحديد بعيادة بمنطقة غرونوبل (جنوب شرق باريس) وتشير أن الطابق الثالث من المبنى تم حجزه للرئيس الجزائري وأن قوات من أفراد الشرطة تحيط بالمستشفى لدواع أمنية. وأكدت مصادر متطابقة لصحيفة "دوفيني ليبري" الفرنسية أن الرئيس بوتفليقة دخل عيادة " ألمبير" بغرونوبل، وأن قوات من الشرطة وصلت إلى محيط العيادة وأن متاريس حديدية طوّقت المكان. وأكدت مصادر إعلامية أمس الجمعة خبر دخول بوتفليقة المستشفى وتنقل عن مصدر بالشرطة الفرنسية تأكيده أن الرئيس الجزائري دخل مستشفى في مدينة غرينوبل بفرنسا أمس الأول لكنها لم تذكر أسباب دخوله المستشفى وتشير أنه لم يتسن لها الاتصال بمسؤولين جزائريين للتعليق. وكان آخر ظهور للرئيس بوتفليقة، الذي أصيب بجلطة دماغية أوائل 2013 ألزمت نقله إلى مستشفى فال دوغراس العسكري الفرسي وعاد بعدها إلى فرنسا عدة مرات لإجراء فحوص طبية، ظهر وهو يستقبل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بالجزائر الاثنين الماضي عقب تدشين الأخير مع الوزير الأول عبد المالك سلال مصنع "رونو الجزائر للسيارت" بوادي تليلات بوهران. ولم يصدر عن السلطات الرسمية الجزائرية أي بيان رسمي ينفي أو يؤكد خبر وجود الرئيس الجزائري في فرنسا، في وقت صار تواري بوتفليقة عن الأنظار وعدم مخاطبة شعبه منذ 2012 يطرح التساؤل حول وضعه الصحي وهل بإمكان الرئيس إكمال عهدته الرابعة إلى مداها العام 2019.