تتحول الحوسبة السحابية بشكل متصاعد إلى معيار للأعمال العالمية، حيث توفر الوصول عند الطلب إلى مجموعة متنوعة من البرمجيات والخدمات، وتوفر لتقنية المعلومات في الوقت نفسه موارد حاسوبية مشتركة وقابلة للتخصيص، وذلك على مستويات المنصة والبنية التحتية والتطبيقات. وتساعد الحوسبة السحابية الأعمال على إنجاز المزيد بشكل أسرع من خلال تزويدها بأدوات إنتاجية عبر الإنترنت، والتي تمكنهم من الوصول إلى المعلومات المشتركة بسهولة من أي مكان وباستخدام أي جهاز. ويمكن تنفيذ ذلك من خلال الاستفادة من فعالية مراكز المعلومات وخدمات تقنية المعلومات دون أن تضطر الشركات لبناء مركز معلومات أو إدارته وصيانته. وفي إطار حملة المملكة الرامية إلى تشجيع الشركات الوطنية على تبني أحدث التقنيات في أنشطتها وأعمالها اليومية، كشفت مايكروسوفت عن إطلاق "أكاديمية الحوسبة السحابية"، وهي برنامج تدريبي يهدف إلى تحسين مهارات شركات تكنولوجيا المعلومات في المملكة في بيع ونشر حلول تكنولوجيا المعلومات القائمة على السحابة. وأقيمت الدورة على مدى يوم واحد في مدينة الرياض وتضمنت الجلسات "ربحية الشركاء عبر السحابة"، و"توسيع مراكز المعلومات، مفهوم جديد للتخزين"، و" نموذج أعمال Office 365"، و"الأجهزة وتقنيات الاتصالات المتنقلة"، و"تسريع ربحية العملاء بواسطة CRM "، بالإضافة إلى الكلمة الرئيسية للحدث والتي كانت بعنوان بعنوان "إحداث تحول في تقنية المعلومات من خلال الحوسبة السحابية" ألقاها سمير نعمان، رئيس مايكروسوفت العربية. وفي تعليق له، قال سمير نعمان " نسعى في مايكروسوفت العربية الى مساعدة عملاءنا على الاستفادة الكاملة من مزايا الحوسبة السحابية ونوفر لهم أشمل الحلول السحابية في السوق، سواء الخاصة او العامة او الهجين. ونقوم بتعريفهم على كيفية الاستفادة من منصة تتميز بالمرونة والاعتمادية داخل مراكز المعلومات الخاصة بهم، أو عبر أحد مراكز معلومات مايكروسوفت الامنة والمنتشرة في العالم، أو عبر مزج الطريقتين بشكل يتميز بالكفاءة وانخفاض التكلفة."