1 لوري ساندري مدرب برازيلي تولى قيادة عدة فرق سعودية هي الشباب والاتفاق والهلال وتجربته مع نادي الشباب هي الأبرز فقد حقق معه كأس الاتحاد السعودي عامي 1408 و1409ه وكأس دوري خادم الحرمين الشريفين عام 1412ه، وكأس الخليج وكأس البطولة العربية، وفاز مع الاتفاق بطولة كأس الاتحاد السعودي عام 1411ه وحقق مع الهلال البطولة ذاتها عام 1420ه ، واشتهر كمدرب إعداد وتجهيز الفرق وتكوين قاعدة للمستقبل، وظهر ذلك جلياً مع الشباب والاتفاق، فسجله التدريبي الحافل بالانجازات لم يشفع له، فقد تمت إقالته من تدريب الاتفاق عند هزيمته من النصر 2 - صفر عام 1419ه وأحرزهما المهاجم ماجد عبدالله حينها قال: عبارته الشهيرة " أعطوني ماجد أعطكم بطولة". 2 اندريس أسكوبار مدافع المنتخب الكولومبي شارك مع منتخب بلاده في مونديال كأس العالم 1994 في أمريكا، لم يكن يعلم أن مباراة منتخبه مع المنتخب الأمريكي هي آخر مباراة يلعبها، فقد دفع حياته ثمناً لتسجيله هدفاً بالخطأ في مرمى منتخب بلاده، فالهدف كان كفيلاً بخروج كولومبيا من الدور الأول في كأس العالم، وعلى أثر ذلك تمّ اغتياله رمياً بالرصاص على يد المافيا الكولومبية في أحد الملاهي الليلية وبعد تلك الحادثة أعلن (الفيفا) الحداد على إسكوبار في باقي مباريات البطولة التي كانت لا تزال تلعب في أمريكا. 3 كابتن المنتخب السعودي ونادي الهلال سابقاً صالح النعيمة، أفضل وأشهر قائد ومدافع مر على تاريخ الكرة السعودية، ورمز من رموزنا الرياضية، يتمتع بحس قيادي كبير استطاع أن يقود منتخبنا الوطني طيلة 11 عاما لتحقيق العديد من البطولات، بعد اعتزاله الكرة خاض تجربة إدارية في نادي الهلال، لم تدم طويلاً نتيجة الأحداث التي صاحبت لقاء النصر والهلال في المربع الذهبي لكأس خادم الحرمين الشريفين عام 1417ه ، عندما نزل لأرض الملعب احتجاجاً على قرار الحكم عمر المهنا بعد إلغائه هدفاً للفريق الهلالي والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، وأثناء خروجه ركل القائم بقدمه، وعلى اثر ذلك صدر القرار التاريخي من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب في ذلك الوقت الأمير الراحل فيصل بن فهد بشطب أعظم قائد في تاريخ الكرة السعودية وحرمانه من دخول المنشآت الرياضية وعدم تقلده لأي منصب رياضي. 4 عامر زاهر حكم سعودي شاب يملك موهبة تحكيمية وذو شخصية قوية داخل أرضية الملعب، اثبت نفسه في قيادة الكثير من المباريات إما من خلال قيادته لمباريات دوري "ركاء" أو من خلال قيادته لبعض المباريات في (دوري جميل عبداللطيف) للمحترفين، ارتكب الموسم الماضي خطأ تقديرياً، أثناء قيادته لمباراة الاتحاد والعروبة، اذ أشهر البطاقة الحمراء في وجه مهاجم نادي الاتحاد مختار فلاتة بداعي التمثيل، ومن ذلك اليوم لم تقم له قائمة، فالإعلام الاتحادي صب جام غضبه على حكمنا الشاب الذي واجه سيلاً من الانتقادات التي طالت لجنه الحكام، فقد طالبوا بإبعاده من قيادة مباريات دوري "جميل"، في بادئ الأمر حاولت لجنه المهنا تجاهل مطالبهم ولكن سرعان ما رضخت لها، لأن الحكم هو الحلقة الأضعف في المعادلة، وكما يقولون (كثر الدق يلين الحديد) فقد تم إبعاده هذا الموسم عن قيادة مباريات دوري جميل، وتم تكليفه بقيادة مباريات دوري ركاء، وبذلك خسرنا حكماً كاد أن يكون له شأن كبير في مجال التحكيم الرياضي.