رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية السعودية للغدد الصماء والاستقلاب، أمس، المؤتمر الدولي الثاني للغدد الصماء والسكري، بفندق رافال كمبنسكي. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل رئيس الجمعية السعودية للغدد الصماء والسكري الدكتور عطاالله بن ضيف الله الرحيلي، ونائب رئيس الجمعية الدكتور صالح الجاسر، وأعضاء الجمعية. وقدم الأمير تركي بن عبدالله عقب الحفل شكره للجمعية السعودية للغدد الصماء والسكري على هذا العطاء الطيب لما نعانيه في المملكة من هذا المرض والداء. وقال: "قد تكون المملكة من أوائل الدول في هذا المرض، ولكن بالأنشطة والإرشادات التوعوية التي ستحد من هذا المرض، ونحن في منطقة الرياض سيكون لنا السبق للتغلب على هذا المرض". وأوضح الدكتور الرحيلي، أن المؤتمر سيتناول على مدى ثلاثة أيام أحدث المستجدات في أمراض الغدد الصماء والسكري والاستقلاب وخاصة داء السكري للكبار والأطفال ومضاعفاته والسبل الحديثة في علاجه، وأبرز الأمراض التي تصيب الغدد لدى الأطفال والكبار التي تشمل الغدد الدرقية والكظرية والنخامية وطرائق علاجها. وبين أن المؤتمر يصاحبه معرض طبي وورش عمل ومحاضرات مسائية، إضافة إلى بحث مضاعفات مرض السكري والأعراض المصاحبة له، كما ستقام ورشة عمل عن أمراض العظام وهشاشتها وزيادة الوزن والدهون وغدة البنكرياس وأسبابها وورش أخرى لأمراض ارتفاع ضغط الدم. وأكد الدكتور الرحيلي أن المؤتمر الذي حظي بمشاركة 22 متحدثا من أساتذة واستشاريي الغدد الصماء من أميركا، وأوروبا، والدول العربية، والسعودية، يهدف إلى تعزيز الرعاية الصحية في المملكة، وتزويد الأطباء بأبرز المستجدات في طب أمراض الغدد الصماء والاستقلاب، وتعزيز الاتصال والتواصل بين الحضور على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وأفاد أن المؤتمر شهد حضورًا يفوق ألف طبيب من المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، مبيناً أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أقرت منحهم 30 ساعة دراسية معتمدة.