أعرب مجلس هيئة حقوق الإنسان خلال جلسته التي عقدت أمس برئاسة معالي الدكتور بندر بن محمد العيبان عن تنديده بالحادث الإجرامي الذي وقع بمحافظة الأحساء، وما نتج عنه من سفك للدماء وقتل للأبرياء وانتهاك للأمن والاستقرار، واعتبر مجلس الهيئة ذلك انتهاكا لحق الإنسان في العيش الآمن معتبراً ذلك عملاً إرهابياً جباناً نفذه مجرمون استباحوا دماء الأبرياء، وأعرب عن أحر التعازي وصادق المواساة لأسر وذوي المتوفين وأسر وذوي شهداء الواجب وسأل الله للمصابين الشفاء، كما نوه مجلس الهيئة بالتضحيات التي يقدمها رجال الأمن البواسل في الدفاع عن حياة أبناء هذا الوطن وتقديم أرواحهم حماية للمواطنين والمقيمين على أرضه ووقوفهم بحزم في محاربة الإرهاب والتصدي للمجرمين وإفشال مخططاتهم التي تنتهك كل القيم والمبادئ وتخالف تعاليم الدين الإسلامي الذي حرم قتل الأنفس البريئة وترويعها. وأكد المجلس على ما ورد في كلمة سماحة مفتي عام المملكة من أهمية محاكمة من ارتكب ذلك الجرم بشريعة الله التي تحرّم قتل النفس، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم: (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ). كما نوه المجلس بما صدر عن هيئة كبار العلماء. وختم المجلس بيانه داعياً الله -العلي القدير- أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -أيده الله -وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله.