أوضح حمد بن مجرن المدير التنفيذي بدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، "أن بدء العمل بقانون التأشيرات الجديد الذي ينص على إصدار تأشيرات متعددة السفرات للسائح البحري مقابل 200 درهم اماراتي فقط، سيسهم في نمو قطاع السياحة البحرية بالمنطقة، متوقعاً أن يكون النشاط السياحي هذا الموسم أعلى من الأعوام السابقة وان تستقبل دبي حوالي 110 سفن سياحية تحمل 381,500 راكب بالمقارنة مع الموسم الماضي الذي بلغ فيه عدد السفن القادمة إلى ميناء دبي 93 سفينة تحمل 320,000 راكب"، وسيدعم ذلك توجه دبي للوصول الى 20 مليون سائح في 2020م. جاء ذلك عقب تنظيم دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي مؤخراً بالتعاون مع وزارة السياحة العمانية وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ورش عمل في الرياضوجدة والدمام تهدف إلى إطلاع أبرز الجهات المعنية في قطاع السياحة والسفر في المنطقة على أهم المستجدات في قطاع السياحة الترفيهية البحرية والترويج لها بالمنطقة. من جانبه قال المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة في هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة: "تهدف مشاركتنا في هذه الورش لتعزيز السياحة الترفيهية البحرية وتوعية الجهات السياحية المعنية بسوق دول المجلس حول الرحلات الترفيهية البحرية بالخليج العربي، وزيادة الطلب على المنتجات المتوفرة حاليًا في هذا المجال، حيث ان السفن السياحية في أيامنا هذه توفر مستوى عالٍ من الرفاهية والبرامج الترفيهية العائلية التي تلائم السياح من المواطنين والمقيمين في المنطقة، ونعمل على تعزيز الطلب على هذه الرحلات وفق منطق بسيط، كلما ازداد الطلب على الرحلات الترفيهية السياحية في الخليج العربي. ومن جهته قال خالد الزدجالي، مدير الفعاليات السياحية بوزارة السياحة العُمانية"نشارك في سلسلة فعاليات "كروز آرابيا" وورش العمل التي تهدف لتعزيز مكانة الخليج العربي كوجهة رائدة في قطاع السياحة الترفيهية البحرية، حيث أصبحت عُمان على وجه الخصوص وجهة مفضلة لدى السياح والزوار القادمين إلى الشرق الأوسط نظرًا لموسم السياحة الطويل الذي تتمتع به السلطنة على مدار العام، وقد استطاعت عُمان من تعزيز مكانتها بالفعل كوجهة رائدة في قطاع السياحة الترفيهية البحرية، فقد استقطبت السلطنة في 2013 أكثر من 177,000 سائح من الرحلات الترفيهية البحرية، مما يعزز الزيادة المستمرة في نشاط السفن السياحية عبر موانئ السلطنة الرئيسية الثلاث، وهي خصب وصلالة ومسقط.