ذكرت صحيفة محلية في واشنطن الأربعاء أن القاتلة المدانة آماندا نوكس التي تصدرت أخبارها منذ فترة العناوين الرئيسية للصحف تعمل حاليا مراسلة مستقلة. وقال كين روبنسون، مدير تحرير صحيفة "ويست سياتل هيرالد" لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن نوكس تعمل مراسلة مستقلة لدى الصحيفة. وذكرت الصحيفة أن نوكس تكتب في النقد المسرحي والقصص التي تفيد الإنسان بالصحيفة منذ بضعة أشهر، وأنها كانت تكتب تحت اسم مستعار في البداية وباتت تستخدم اسمها مؤخرا. وقال رئيس تحرير الموقع الإلكتروني باتريك روبنسون لصحيفة ذي ديلي بيست: "آماندا كاتبة بارعة وقديرة للغاية ولديها مهارات عالية". وأضاف: "الأمر يتعلق بمنح كاتبة شابة وموهوبة فرصة لعيش حياة طبيعية". كانت محكمة إيطالية قد أدانت نوكس بالقتل في 2009 وقضت أربعة أعوام في السجن بإيطاليا قبل أن يتم إسقاط الإدانة في الاستئناف. وفي السياق ذاته، قالت الشرطة الاندونيسية الأربعاء انها تشتبه بان صحفيا قتل رجلا ثم قدم تغطية للجريمة بعد فترة وجيزة. والقت الشرطة الأسبوع الماضي القبض على اديسون بوربا الصحفي المتخصص في تغطية اخبار الجرائم لموقع بيكانبارو اكسبريس الالكتروني مع اثنين اخرين للاشتباه في قتلهم رجلا بعد ان سحب مبلغا من المال من بنك في مدينة بيكانبارو بجزيرة سومطرة. وذكرت الشرطة ووسائل الاعلام انه يعتقد ان بوربا عاد لموقع الجريمة لتغطية الحادث. ونشر الموقع الالكتروني تقرير بوربا مصحوبا بصورة التقطها لجثة الضحية ملقاة في طريق وسط بركة من الدماء. وفي التقرير قال بوربا ان الضحية اسمه موليونو ويبلغ من العمر 35 عاما وان مرتكب الجريمة مجهول وكذلك الدافع لارتكابها. والقت الشرطة القبض على الصحفي واثنين اخرين بعد ان سلم احدهما نفسه. وقال كبير مفتشي الشرطة في بيكانبارو "لم يحصل احدهم على نصيبه من المبلغ الذي سرقوه لاقتسامه. لهذا السبب اعترف للشرطة. كل منهم يتهم الاخر بانه القاتل."