تصدرت شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-، قائمة الشخصيات العالمية المؤثرة في العالم، والأولى على مستوى العالم العربي حسب اختيار مجلة "فوربس" الأميركية الشهيرة وتصنيفها الحديث لزعماء العالم هذا العام، التي تصدر طبعتها في الولاياتالمتحدة الأميركية قريبا. وحصلت "الرياض" على تصنيفات المجلة الأميركية التي سوف تصدر لاحقاً وتتضمن قادة من كل دول العالم، وحل فيها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في المرتبة الثانية عربياً بعد خادم الحرمين الشريفين حسب القائمة التي نشرت، فجر أمس، على الموقع الالكتروني للمجلة المعنية بتصنيف قائمة الشخصيات العالمية كل سنة. وقالت المجلة إن القرارات الحكيمة والمواقف الصريحة والمؤثرة الواضحة للملك عبدالله بن عبدالعزيز في عام 2014م، كان لها أثر قوي وواضح في الأحداث في المنطقة العربية، وانعكاسها في الشرق الأوسط والعالم، وقالت المجلة نفسها أن خادم الحرمين الشريفين يقود بحكمة واقتدار وتأثير كونه قائد أكبر دولة اقتصادية ضخمة مؤثرة في العالم، ويشرف على أكثر الأماكن الدينية قداسة في العالم العربي والإسلامي وهي مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وقام بعدة مشروعات توسعة لتسيير راحة الحجاج والمعتمرين في بيت الله الحرام، وقالت المجلة أيضا أنه يقود حملة إصلاح واسعة ذات إصلاحات سياسية واجتماعية متدرجة في دولته التي يقودها باقتدار. وبهذه المناسبة قالت رئيس تحرير مجلة "فوربس الشرق الأوسط" الأستاذة خلود العميان ل"الرياض" إن اسم خادم الحرمين الشريفين، أتى ضمن نتيجة طبيعية لما تحظى به شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز من تقدير واحترام من قبل العالمين العربي والإسلامي، لمواقفه العربية والإنسانية ودعمه للمشاريع التنموية والخيرية في كل أصقاع الأرض، ولأهمية دوره المؤثر الإقليمي والعالمي. واعتبرت العميان، في تعليق لها على القائمة العالمية، التي ضمت كبار قادة وزعماء الدول، أن قوة شخصية الملك عبدالله ومكانة المملكة العربية السعودية، تمنحان ثقلا للمنطقة العربية، على كافة المستويات وتجعلان كثيرا من قيادات الأعمال ينظرون بعين الاحترام للتجربة السعودية في التنمية والتطوير والأهم من ذلك حفظ استقرار المنطقة. وتصدر خادم الحرمين للشخصية الأكثر تأثيرا وأهمية ضمن قادة العالم في أكثر من مرة في قائمة فوربس لتصنيف زعماء العالم، يأتي لأهمية الدور المؤثر الذي يلعبه -حفظه الله- في حفظ الأمن والأمان في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وهو رجل إصلاح وسلام، وأنه أحد الأقطاب المؤثرة في صناعة القرار السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط.