اختارت مجلة “فوربس الشرق الأوسط” خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود “الأبرز” بين 3 شخصيات عالمية أكثر تأثيرًا ونفوذًا في العالم للعام 2010. وتصدر خادم الحرمين الشريفين غلاف عدد ديسمبر من المجلة، محتلًا المرتبة الأولى عربيًا، والثالثة عالميًا، ضمن قائمة “فوربس” التي احتل مركزها الأول الرئيس الصيني هو جينتاو، يليه في المركز الثاني الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وتضمنت لائحة المجلة أقوى (68) شخصية بالعالم. وقد أقرّت المجلة في مقالة خاصة، تناولت أبرز النقاط التي جعلت الملك عبدالله يحقق الريادة، وفقا لمعايير انتهجتها مجلة «فوربس» في تعريف معنى القوة والسلطة، والتي تكمن أولاً في مدى تأثير الملك في الناس، حيث إنه يحكم 25.4 مليون نسمة، وله تأثير مباشر على ما يقارب 1.3 مليار مسلم بصفته خادمًا للحرمين الشريفين. واستطاع خادم الحرمين الشريفين أن يبسط مزيدًا من النفوذ داخليًا، من خلال تنفيذه العديد من الإصلاحات التي تعد سبّاقة في المجالات الدينية والاجتماعية والقانونية، كان الهدف منها تطوير مجالات حيوية كالقضاء والتربية والتعليم والعدل و«هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» و«هيئة كبار العلماء». وكانت مجلة فوربس اختارت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العام الماضي حسب التصنيف الحالي، حيث احتل المرتبة التاسعة عالميًا والأولى عربيًا. كما قد اختارت مجلة «نيوزويك» الأميركية في عدد اغسطس الماضي الملك عبدالله ضمن قائمة «أكثر عشرة زعماء في العالم اكتسبوا احترامًا عالميًا حقيقيًا»، حيث أشادت المجلة بالتطور الحاصل في المملكة، والمبادرات التي أطلقها في مناسبات عدة وفي مجالات متعددة. وفي فبراير الماضي أشار استطلاع لشركة «بيو» البحثية أن خادم الحرمين الملك عبدالله هو الأول بين القادة الأكثر شعبية وتأييدًا في العالم الإسلامي، حيث اختارت الغالبية العظمى ممن شملهم الاستطلاع الملك عبدالله أكثر قائد إسلامي يحظى بثقة في قدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن القضايا الدولية. وفي العام الماضي كشفت دراسة أشرفت عليها جامعة جورج تاون الاميركية أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم الإسلامي ضمن 500 شخصية. المدينة