قال ريتشارد برانسون مؤسس شركة "فيرجين جالاكتيك" لسياحة الفضاء يوم السبت إنه يعمل مع السلطات الأمريكية لتحديد سبب تحطم مركبة الفضاء التي طورتها شركته في كاليفورنيا والذي أسفر عن مقتل طيار وإصابة آخر. وقالت إدارة الطيران الاتحادية يوم الجمعة إن المراقبة الأرضية فقدت الاتصال بمركبة الفضاء "سبيس شيب تو" بعد فترة وجيزة من انفصالها عن السفينة الأم التي أطلقتها في مدارها. وقالت الشركة إن السفينة الأم "وايت نايت تو" هبطت بسلام. ووصل برانسون كاليفورنيا للاجتماع مع موظفي شركته ومسؤولين من الهيئة الوطنية الأمريكية لسلامة النقل التي قال إنها ستتولى جميع اعمال التحقيق والتعليق الرسمي عليه. وقال برانسون إنه "مصمم" على التعلم من حادث تحطم مركبة الفضاء التي تحولت إلى اجزاء اثناء طلعة تجريبية في صحراء موهافي على بعد150 كيلومترا إلى الشمال من لوس انجليس. وقال كيفن ميكي، رئيس شركة "سكاليد كومبوزيتس" الشريك في شركة "فيرجين جالاكتيك" إن الرحلة أجريت لاختبار محرك جديد وخليط وقود جديد. كاتي بيري وفي مقاطعة كيرن قال راي بروت المتحدث باسم مكتب قائد الشرطة إن الطيار الذي لقي حتفه في حادث تحطم مركبة الفضاء يدعى مايكل اليسبوري (39 عاما) وإن الطيار الآخر الذي نجا من الحادث يدعى بيتر سيبولد (43 عاما) حيث قفز من المركبة وهبط بمظلة على الأرض مما أسفر عن إصابته بجروح. ويتلقى سيبولد العلاج الآن في مستشفى أنتيلوب فالي. كان أكثر من 800 شخص قد دفعوا أموالا او أودعوا مبلغا مقدما مقابل ركوب هذه المركبة التي تصل لارتفاع 45 ألف قدم ثم ترتفع ثانية باستخدام صاروخ دفع إلى نحو 100 كيلومتر ليتسنى للركاب رؤية كوكب الأرض مع شعورهم بانعدام الوزن بضع دقائق. وقال معظم هؤلاء الاشخاص، وهم مليونيرات مشاهير، قد ذكروا أنهم مازالوا راغبين في القيام برحلة الى الفضاء رغم كارثة يوم الجمعة، غير ان الشركة قالت انها ستعمل على اعادة الاموال الى دافعيها. ومن بين حملة التذاكر، التى تبلغ قيمة الواحدة منها 250 الف دولار، الأميرة البريطانية بياتريس، والليدي غاغا وكاتي بيري وليوناردو دي كابريو وتوم هانكس وانجلينا جولي وبراد بيت وجستن بايبر. جستن بايبر الأميرة بياتريس