رغم أنهما لم يرتديا ملابس تنكرية مخيفة، خرج الرئيس باراك أوباما والسيدة الأولى ميشيل من البيت الأبيض يوم الجمعة لتوزيع الحلوى على الأطفال الذين ارتدوا ملابس تنكرية من أجل الاحتفال بعيد القديسين (الهالوين). وارتدى أوباما سروالا من الجينز وسترة سوداء وقدم حلوى مغلفة لعدد من الأطفال الذين ارتدوا ملابس الاحتفال المختلفة مثل ملابس كسمكة قرش وأشخاص موتى عادوا للحياة ووحوش وشخصية باتمان كما كانت هناك عائلة ارتدى أفرادها أزياء شخصيات ساحر أوز. وربت أوباما على رأس طفل ارتدى ملابس تنكرية كثعلب برتقالي كان والده يحمله وتأثر بفتاة صغيرة كانت ترتدي ملابس أميرة أرجوانية وتحمل حقيبة كبيرة جدا لتضع فيها الحلوى التي ستحصل عليها. ووقفت ميشيل أوباما بجوار الرئيس وهو يوزع الحلوى، حيث ارتدت سترة بيضاء وسروالا أسود اللون وجاكت من الجلد.