أغلقت سوق الأسهم المحلية أمس على مكاسب أضاف خلالها المؤشر العام 70 نقطة وصولا عند 10206 نقاط، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. وقاد السوق للارتفاع 14 من قطاعات السوق ال15 تصدرها قطاعا الفنادق والنقل، فكسب الأول نسبة 2.26 في المئة بفعل الطيار والحكير، تبعه الثاني 1.35 في المئة، بينما جاء الدعم الأكبر من قطاعي البتروكيماويات والبنوك. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجعت كمية الأسهم المتبادلة، طرأ تحسن على اثنين، واستقرت نسبة سيولة الشراء مقابل البيع ومعدل الأسهم الصاعدة مقارنة بالهابطة فوق معدليهما المرجعيان 50 في المئة و100 في المئة، على التوالي، ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء. ولا تزال السوق في حالة تفاؤل بعد ارتفاع أسعار خامات برنت من جهة، ولقناعة بعض المستثمرين بانخفاض أسعار كثير من الأسهم المحلية إلى مستويات جدا جاذبة بل ومغرية.