قبل أن يكمل الروائي البحريني عبدالله خليفة كتابه المنتظر" لحن الشتاء" ودعته الأوساط الثقافية والأدبية أول أمس بعد أن ترك لنا مؤلفات كثيرة مكرسا نفسه على مدى ثلاثة عقود لخدمة الرواية البحرينية والخليجية، ومن مؤلفاته: "الرمل والياسمين" و"يوم قائظ" و"دهشة الساحر" و"جنون النخيل" و"سيد الضريح ومجموعة من الروايات: "اللآلئ والقرصان" و"المدينة والهيرات" و"أغنية الماء والنار والضباب" و"نشيد البحر" و"الينابيع"، وغيرها. وله من الدراسات النقدية الفكرية والأدبية مثل: "الراوي في عالم محمد عبدالملك القصصي"، و"الاتجاهات المثالية في الفلسفة العربية والإسلامية ونجيب محفوظ من الرواية التاريخية الى الرواية الفلسفية" وغيرها. ويذكر أن اتحاد أدباء وكتاب الإمارات نعى خليفه وقال في بيان له: لقد خسر الأدب البحريني والخليجي والعربي واحداً من رموزه الكبيرة في مجال البحث والدراسة والكتابة الإبداعية قصةً وروايةً.