استقبل صباح أمس د. سامي الصالح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن هشام مندودي نائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن يرافقه الأستاذ ايمانيول كولينو منسق شؤون المحتجزين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق وذلك بمكتبه بالسفارة بالعاصمة الأردنيةعمان. وقدم مسؤولو اللجنة الدولية للصليب الأحمر للسفير الصالح تقريراً موجزاً عن نشاط المكتب في العراق، كما تم بحث أوضاع السجناء السعوديين في العراق، والآلية التي يتبعها الصليب الأحمر لمقابلتهم ومعرفة احتياجاتهم وطلباتهم، وإيصالها للجهة المعنية في أسرع وقت ممكن. ويقبع في سجن الناصرية بمحافظة ذي قار جنوببغداد 57 سجينا سعوديا،وهم مغيبون ومحرومون من التواصل مع ذويهم منذ أشهر إضافة إلى تدهور حالتهم الصحية والنفسية اثر الضرب والتعذيب من القوة الطائفية التي تشرف على السجن جنوببغداد. وكشف مصدر ل" الرياض " بأن وزارة العدل بالعراق مستمرة بمنع السجناء السعوديين بسجن الناصرية من التواصل مع ذويهم، وطالب وزير العدل العراقي الجديد د. حيدر الزاملي بفتح الزيارة للسجناء السعوديين، وفتح التواصل والاتصال لهم مع ذويهم في المملكة العربية السعودية للاطمئنان على أوضاعهم الصحية والجسدية، وأكد بأن هذا المنع منذ عهد وزير العدل العراقي السابق حسن الشمري الذي تجاهل حالة السجناء السعوديين الصحية منذ نقلهم لسجن الناصرية، وعدم وقوفه على أوضاعهم اثناء زيارته لسجن الناصرية قبل شهرين تقريباً. الجدير ذكره أن السجناء السعوديين بسجون العراق ينتظرون وعود مكاتب الصليب الأحمر الدولي في الأردنوالعراق المتكررة بالوقوف على أحوالهم ومعرفة أوضاعهم الصحية والجسدية داخل السجون، ومعرفة مصيرهم في ظل وجود حراس سجن الناصرية المتشددين بالطائفية، والذين لا يتعاملون مع السجناء الا بالضرب والتعذيب الجسدي والنفسي، كما أن هناك تخوفات من عملية تصفية لسجناء سعوديين في سجن الناصرية.