قبل بدء الدوري فرح الرائديون بما ظفروا من لاعبين دوليين محترفين وقالوا( ظفرنا بالطير وبن ياسين وباباويقوو ومثلهم من اللاعبين السعوديين وقالوا سنحقق مركزاً متقدماً في الدوري، قالوا من اشد منا قوة) حينها قلت العبرة بالنقاط وهاهو الرائد لم يظفر الا بنقطة واحدة من 18 نقطة والعجيب ان هذه النقطة حصل عليها من منافسه التقليدي التعاون! صفوف الرائد كلها متكاملة الحراسة الدفاع الوسط الهجوم إذاً أين يكمل الخلل؟، شباكه استقبلت ثمانية أهداف في ست مباريات وهذا العدد لا يعتبر كبيراً نسبياً بينما الشيء الذي يثير الاستغراب انه لم يسجل الا ثلاثة اهداف مع انه يملك وسطاً وهجوماً ضارباً، اذاً ايضاً اين الخلل؟، هل هناك سوسة تنخر فيه، لا ندري هل اقول لرئيس النادي الشاب عبداللطيف الخضير لاتخف فهناك شابٌ قبلك هبط الرائد ابان رئاسته وكأن شيئا لم يكن. وهل تقول لك لا تخف هناك من اغرق النادي بالديون وايضاً كأن شيئا لم يكن؟! ايها الرائديون وانا منكم انقذوا الرائد مادام في الوقت متسع، انقذوا الكيان قبل فوات الاوان. هل المشكلة بالرائد ان الذين يُسيّرون اموره حيث عددهم لايتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة؟ (اليد الواحدة لا تصفق) .. دائما أنادي بادارة الفكر قبل إدارة المال وإدارة الفكر تستطيع ان تجلب المال، إن وضع الرائد لا يليق بنادٍ يملك خامس جماهرية بالسعودية، ويجب على انصاره ان يقدروا هذا الجمهور الكبير، فأزمته يمكن ان يحلها جمهوره الوفي. ماذا لو نادت ادارة الرائد ب(حملة المئة) وهي ان يتبرع المشجع بمبلغ مائة ريال فقط ووضعت حسابا لذلك، الرائد بحاجة الى الألفه والاجتماع وتقدير جميع العاملين بالنادي والدعم المادي والمعنوي والدعم بالحرف والكلمة، ان من يعرف من اين تؤكل الكتف، ويعرف كيف تورد الأبل، سيعرف كيف يحل امور النادي ويسير به إلى بر الأمان.