كشف قيادي بارز في حركة "حماس" عن مفاجأة تتعلق بملف أسرى جنود الاحتلال الإسرائيلي لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وهي أن "إسرائيل" تطلب معلومات من حماس حول مصير جندي لم يتم الإعلان عن وقوعه في الأسر. وقال القيادي في تصريحات صحفية له إن إسرائيل تستفسر حول فقدان جندي لم يعلن عنه من قبل خلال الحرب البرية ولم تعلن حماس أنه بحوزتها، وقال المسؤول إن كتائب القسام ترفض منح إسرائيل معلومات مجانية بشأن الجثامين والأسرى أو الإفصاح عن أية معلومات بهذا الصدد، مؤكدا أن حركة حماس نجحت في فرض فصل بين محادثات وقف إطلاق النار وبين محادثات تبادل الأسرى والجثامين. من جهته اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور محمود الزهار تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول أنفاق المقاومة الفلسطينية تعكس ازدواجية معايير ونفاقاً سياسيًا، وقال الزهار في بيان له الأربعاء إن "ترسانة الاحتلال الإسرائيلي ومفاعله النووي أخطر بكثير من نفق يتحدث عنه كي مون"، وكان مون عبّر عن صدمته من مشاهدته لإحدى أنفاق المقاومة قرب كيبوتس العين الثالثة والتي زارها خلال تجوله في مستوطنات غلاف غزة مساء الثلاثاء. وقرب المسجد الأقصى اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية صباح الأربعاء بعد أن أعلنت الشرطة الإسرائيلية للمرة الثانية خلال أسبوع قيودا على دخول المصلين إليه، وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت نيتها السماح فقط للفلسطينيين الذين تفوق أعمارهم خمسين عاما بالصلاة في المسجد، وقامت الشرطة باستخدام قنابل الصوت لتفريق نحو 400 شخص تجمعوا قرب مدخل المسجد، بحسب مراسل لفرانس برس. وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري لوكالة فرانس برس إنه تم اعتقال أربعة شبان فلسطينيين وإصابة ثلاثة رجال شرطة إسرائيليين بجروح. من جهته، أكد مفتي القدس وفلسطين محمد حسين أن "ما يحدث للأقصى هو عدوان مدان بكل الشرائع والأعراف الدولية"، مؤكدا أن "اقتحامات المستوطنين والمتطرفين اليهود بحماية شرطية هو من أجل فرض واقع جديد في المسجد الأقصى". واحتج شبان فلسطينيون على دخول يهود متطرفين ضمنهم النائب المتطرف في الكنيست موشيه فيغلين من الجناح اليميني المتشدد في حزب الليكود إلى المسجد تزامنا مع احتفالات عيد المظلة اليهودي (سوكوت).