* الذين يقولون أن قوة المنتخب السعودي عادت من أجل عودة لاعب او لاعبين فهم بذلك يحبطون البقية ويحرجون انفسهم في حال تسجيل أي نتائج سلبية في المستقبل بحضور من يبعثون لهم برسائل التطبيل، العاطفة والميول شيء، والمنطق ومصلحة المنتخب وليس الأندية شيء آخر، واذا كان هؤلاء يقيسون الأمور بمثل ماهم يرون فعليهم تحمل مسؤولية كلامهم وعدم التناقض عندما يخسر المنتخب مستقبلا بوجود لاعبين معينين هللوا لضمهم وأن لايحملوا مسؤولية الخسارة لاطراف أخرى! * أن تفكر بالمغرب قبل أن تحصل على تأشيرة الدخول إليها من سيدني ذهابا ومرورا بالرياض إيابا فهذا يعني أنك لم تمنح الخصم القدر الكافي من الاحترام وبالتالي فأنت تؤثر على مسيرتك من حيث لاتعلم وتمنح منافسك فرصة التفوق، وهذا مايجب أن تدركه ادارة الهلال ومدرب ولاعبي الفريق عندما تدور رحى مواجهتي نهائي آسيا بحثا عن اللقب الكبير! * اسوأ مافي مباراة المنتخب السعودي والاوروغواي التعليق الذي خرج عن اجواء اللقاء كثيراً، وتفاعل مع دخول بعض العناصر من دون ان يحظى البقية بربع الثناء، وهذا يعكس بوضوح سطحية التعليق لدينا وحاجته الى اسماء تعكس القيمة الحقيقية للمعلق ودوره في تثقيف المتلقي ونقل الصورة اليه من دون تكلف ومبالغة وحرص على كسب تعاطف المتعصبين من الجماهير، ومثل هؤلاء هم من يجبر المتابع احيانا على اغلاق الصوت ومتابعة المباريات (على الصامت)، فياترى ماهي الحلول، وكيف يتم التخلص من صراخهم ومبالغتهم التي تسيء للتعليق الرياضي قبل كل شيء؟! * أن تتجه إلى الاشادة بالأندية المنافسة وتذكر بعض الحقائق التي صمتت عنها سابقا من أجل الانتقام من انصار ناديك الذين اختلفت معهم وانتقدوك فهذا يعني أنك شخص ليس لديك قناعات ثابتة في ما تقول، إنما تمارس اللعب على الحبلين وفق الظروف المحيطة بك، ولهذا السبب أصبح الكثير محل عدم الثقة في تصريحاته ومقالاته وتغريداته واحاديثه السابقة والحالية! * كمية العبارات الخادشة للذوق العام التي تعرض لها بعض اللاعبين في فترات مضت، ثم تحولت فجاءة الى اطراء وتمجيد تعني أن هناك في وسطنا الرياضي من يحتاج الى تذكيره بتصرفاتهم وتناقضاتهم، فليس من المعقول أن يصبح الذين كان ينعتونهم باصحاب المشاكل، اللاعبين المثاليين والقدوة ؟! * عقد الورش والندوات بحضور المختصين في مجال التاريخ والتوثيق الرياضي هو الحل الأنسب للخروج من معضلة اللجنة الثلاثية التي اصبحت امام مسؤولية لايمكن ان تقوم بها فما بالك أن بعض الأعضاء غير قادر على كبح جماح ميوله بدليل التغريدات التي نالت من الرياضة والمسؤولين واساءت إليهم! * حكم يغرد بعبارات مسيئة وآخر يرتدي فانيلة فريقه بعد مراقبته لأحد المباريات مباشرة، واعلامي يطعن في القرارات التي تصدر من الجهات العليا، تصوروا، بعض هؤلاء يعمل في اللجان والبعض الآخر يريد فرض نفسه عليها بالقوة، وسط صمت من اصحاب القرار، والسؤال هل ابواب الرياضة اصبحت مشرعة امام المتجاوزين للعمل في الاتحادات واللجان، في الوقت الذي يكون الابعاد هو مصير اطراف أخرى لأي سبب من الاسباب؟! "صياد"