في سابقة خطيرة أقدمت معلمة على طعن طفل يبلغ من العمر 7 سنوات أكثر من 20 طعنة في ظهره قبل أن تذبحه من الوريد إلى الوريد وترمي به من الطابق الرابع لعمارة سكنية بمدينة "برشيد" التي تبعد 30 كلم عن مدينة "الدار البيضاء". وأفادت مصادر إعلامية أن المارة فوجئوا وهم يمرون بمحاذاة العمارة بسقوط جثة طفل هامدة وهي ملطخة بالدماء ليخلق ذلك هلعاً كبيراً بين المتواجدين وخصوصاً أطفال الحي وهم زملاء الطفل الضحية. وفي تفاصيل هذا الحادث المروع توضح المصادر أن معلمة الطفل نادت عليه من شرفة منزلها بينما كان يلعب مع أقرانه في الحي وطلبت منه أن يشتري لها دواء "الإسبرين" لكن الطفل حينما عاد إلى معلمته بما طلبته منه فوجئ بها تجره إلى داخل المنزل قبل أن تغرس سكينا في ظهره وتكرر طعنه لأكثر من 20 مرة ثم تنحره من الوريد إلى الوريد وترمي به من شرفة المنزل الواقع في الطابق الرابع. وحضرت عناصر الشرطة بعد أن خلف الحادث حالة من الذعر والهلع العام في المنطقة ونقلت جثة الطفل إلى ثلاجة الموتى من أجل إخضاعه للتشريح الطبي وذلك بعد اعتقال المعلمة التي لم تبد أي مقاومة حتى عند تعرضها للرشق من سكان الحي عند إخراجها من منزلها. وذكرت المصادر الأمنية أن المعلمة التزمت الصمت المطبق طيلة فترة التحقيق معها قبل أن يتقرر إحالتها إلى النيابة العامة في انتظار تقديمها إلى المحاكمة. وبحسب مصادر متطابقة فإن المحققين توصلوا إلى أن المعلمة تعاني من اضطرابات نفسية كانت السبب المباشر في توقيفها عن مزاولة مهنة التعليم في فترة سابقة.